مركز رام الله يعقد ورشة عمل في نابلس بعنوان تحديد احتياجات الشباب الناظم الاسترتيجي لبرامج العمل

نابلس-سلفيت-معا- اوصى مدراء مؤسسات شبابية واعضاء مؤسسين في مجلس شباب نابلس بان تراعى البرامج التي تستهدف الشباب خصوصية فئات الشباب وتنوع ظروفهم واحتياجاتهم سواء على مستوى المحفظات ام على المستوى الوطني كيما تحقق هذه البرامج الاهداف المأمولة منها.

وشدد المشاركون ايضا على اهمية ايلاء المؤسسات الشبابية جهدا اكبر لتعميق المنهج الديمقراطي والتقيد بشروط ومحددات المأسسة لهذه المؤسسات التي يغلب على بعضها البعد الشخصي.

و نبه المشاركين من ممثلي المؤسسات الشبابية في محافظة نابلس الى اهمية التوازن في الانشطة من خلال اعطاء الريف المهمش مساحة اكبر من الاهتمام لا سيما ان الارياف تفتقد لمؤسسات ترعى الشباب او سواهم من القطاعات الاجتماعية.

جاءت هذه التوصيات خلال ورشة العمل التي عقدها مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان بالتعاون مع مجلس شباب نابلس ورشة عمل بعنوان"احتياجات الشباب الناظم الاستراتيجي لخطط و برا مج العمل" وذلك في قاعة مركز شؤون المراة في مدينة نابلس، والتي ادارها فراس النابلسي رئيس الهيئة الادارية لمجلس شباب نابلس

وتحدث في ورشة العمل الباحث والصحفي زياد عثمان من مركز رام الله ،والذي نوهه في مقدمة مداخلته الى ان هذه الورشة التي جاءت بناء على طلب الهيئة الادارية لمجلس شباب نابلس باعتباره اطارا تنسيقيا لاكثر من ثلاثين مؤسسة شبابية في المحافظة ، تشكل بالنسبة الى مركز رام الله بادرة طيبة لتوثيق افاق التعاون مع المجلس خاصة وان المركز يدير ويرعى برامج تستهدف قطاع الشباب بعنوان الشباب وثقافة التسامح منذ عدة سنوات.

وركز عثمان في مداخلته على جملة من العناوين ابرزها اهمية التخطيط والتنظيم الجيد المنطلق من معايير واسس متوافق عليها بشكل ديمقراطي داخل المؤسسات الشبابية وفي الاطر واللجان التي يمكن ان تنبثق عنها ، واشار ايضا الى اهمية ان ترصد الهيئات الادارية التوازن بين العمل الداخلي البنائي والعمل الخارجي الموجه للجمهور.

كما اكد عثمان على اهمية التكامل في عمل المؤسسات الشبابية بديلا للتكرار والمنافسة غير البناءة ،ونوهه الى قيمة المعلومة المتعلقة بالشباب التي توفرها مراكز الدراسات وفي مقدمتها الجهاز المركزي لللاحصاء التي يجب ان يستفاد منها في الخطط والبرامج لانها توضح الكثير من احتياجات قطاع الشباب.