اتحاد نقابات المهن الصحية في جنين يعلنون الاضراب المفتوح والشامل في المؤسسات الصحية ويغلقون ابواب مستشفى جنين

جنين -معا- نفذ العاملون في المؤسسات الصحية الحكومية في محافظة جنين اضرابا مفتوحا وشاملا لجميع الحالات ابتداءا من اليوم وحتى اشعارا اخر احتجاجا على تاخر صرف الرواتب للموظفين حيث لم يستلم رواتبهم منذ ستة اشهر تقريبا باستثناء مرضى الكلى والسرطان والثلاسيميا .

وقد اغلق العاملون ابواب مستشفى جنين الحكومي الخارجي كما تم اغلاق ابواب غرفة الطواريء ومنع استقبال أي مريض الا للحالات الطارئة جدا.

و رفع العاملون الذين افترشوا ساحة مستشفى جنين الحكومي يافطات كتب عليها "لا لسياسة التجويع ولا لوقف المعاشات ".

و تساءل العاملون اين الشعارات الانتخابية واين الوعود الانتخابية واين حقوق المواطن.

وطالب حسين قبها ممثل نقابة التمريض في جنين نيابة عن العاملين في المؤسسات الصحية في جنين في حديث خاص مع مراسل الوكالة في جنين بصرف الرواتب المستحقة كاملة من دون شروط او نصف الحلول المعتادة من قبل الادارة وممثلي وزارة الصحة .

واكد قبها ان العاملين لا ينتمون الى أي فصيل فلسطيني مشيرا الى ان الموظفين في المؤسسات الحكومية ضحية بين مقاتلات التنظيمات الفلسطينية ببعضها البعض قائلا " الجميه يتقاتل من اجل الكراسي والمواطن والموظف ينداس تحت الارجل".

و اعلن العاملون في المؤسسات الصحية عن اغلاق المؤسسات ومنها مستشفى جنين الحكومي حيث لم يستقبل أي مريض في غرفة الطواريء التي اغلقت في اوجه المواطنين ما عدا الحالات الطارئة جدا كاصابة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي الخطيرة.

وحمل العاملون في المؤسسات الصحية الحكومية رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن ورئيس حكومتها اسماعيل هنية ووزير الصحة الدكتور باسم نعيم مسؤولية أي مريض ان حدث له مكروه مضيفا "بأي حق نعمل ونقدم الخدمات مجانا من دون مقابل لا نستطيع شراء الحاجيات الضرورية لبيوتنا؟".

واستنكر العاملون التهمة الموجهه من وزير الصحة الى المضربين من خلال تعميم جاء فيه "كل من يحاول ارباك الساحة الفلسطينية وتعطيل العمل في المؤسسات الحكومية اعتراضا على غياب الرواتب خدمة لاهداف سياسية ضيقة الافق لا يخدم في نهاية المطاف الا اجندة الاحتلال يدفع الفلسطينيين نحو التنازل عن حقوقهم الثابتة ".

واضاف الوزير في تعميمه " المواطن الفلسطيني خط احمر لن نسمح بتجاوزه ومن حقه ان يتلقى الخدمة الصحية المناسبة في الوقت والمكان المناسبين ولذلك من يعطل العمل في دوائر الوزارة ويؤخر وصول الخدمة للمواطن يعرض نفسه للمساءلة الادبية والقانونية".

وعلق العاملون على النقطتين متسائلين"هل كل من يطالب بحقه وبراتبه ليصرف على عياله جاسوس يعمل لصالح اسرائيل ومتنصل من الجنسية الفلسطينية؟".

وطالب العاملون في المؤسسات الصحية الحكومية من رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الصحة العيش ليوم واحد مع عائلة تعتمد على راتب الحكومة كيف تدبر نفسها وكيف قد غرقت بالديون منذ ستة اشهر داعين الى الكف عن قطع الرواتب عن الموظفين.