امين عام اللجان الشعبية يتفقد جرحى مسيرة شارع الشهداء بالخليل
نشر بتاريخ: 27/02/2011 ( آخر تحديث: 27/02/2011 الساعة: 10:00 )
الخليل -معا- قام أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي مساء اليوم، بزيارة تفقدية للجرحى الذين اصيبوا بمسيرة شارع الشهداء بالخليل بعد قمع قوات الاحتلال للمسيرة المطالبة بفتح شارع الشهداء امس والمغلق منذ 17 عاما في اعقاب مجزرة الحرم الابراهيمي الشريف .
وأطمأن الشيوخي خلال زيارته على صحة اثنين من الجرحى اللذين لازالا يخضعان للإشراف الطبي بعد اصابتهما البليغة .
وأطلع الشيوخي على حالة الجريح نصار عصام ابو ميزر 23 عاما والذي يرقد على سرير الشفاء في مستشفى الخليل الحكومي وأجريت له عملية جراحية في الرجل اليسرى تم خلالها تركيب بلاتين بدل العظام التي تهشمت بفعل قنبلة غاز اصيب بها اصابة مباشرة عن قرب من جنود الاحتلال .
كما زار الشيوخي الجريح عدي سعيد نصار 18 عاما والذي يرقد في مستفى الميزان التخصصي والذي اجريت له عدة عمليات في الوجة والكتف الايمن بعد تعرضه لقنبلة غاز بشكل مباشر ومتعمد من قبل جنود الاحتلال ونزف كميات كبيرة من الدم قبل ان يتم نقله للمشفى .
واعتبر الشيوخي ان المسيرة التي انطلقت امس مطالبة بفتح شارع الشهداء كانت سلمية ولكن قمع جنود الاحتلال حول المسيرة الى اشتباك مع الجنود الذين امطروا المتظاهرين بالرصاص المطاطي والمعدني وقنابل الصوت والغاز مما ادى الى اصابة اعداد كبيرة من المشاركين .
وقال الشيوخي ان هذه الاصابات عبارة عن اوسمة شرف لاصحابها وان الة الحرب الاحتلالية القمعية لم ترهب المشاركين في المسيرة مدينا في الوقت ذاته استخدام القوة والهجوم العنيف من قبل جنود الاحتلال على مسيرة سلمية تطالب بفتح شارع الشهداء وحرية الحركة والعبادة ،ومنددا بتصاعد اعتداءات جنود الاحتلال على المسيرات الشعبية السلمية في كافة المناطق الفلسطينية والقدس الشريف .
وطالب الشيوخي كافة الجهات الحقوقية بفتح تحقيق بالهجوم العنيف من قبل جنود الاحتلال والتي نتج عنها اعداد كبيرة من الاصابات منها اصابة الشاب عدي نصار في الجزء العلوي من الجسم بشكل مباشر ومتعمد في محاولة واضحة للقتل .
واوضح الشيوخي ان 1500 محال تجاري لازالت مغلقة في شارع الشهداء ومحيط الحرم الابراهيمي الشريف منذ المجزرة قبل 17 عاما التي ارتكبها المجرم باروخ غولدشتاين بالتعاون مع جنود الاحتلال ، وان اغلاق شارع الشهداء مزق مدينة الخليل وقسمها الى قسمين مما ادى الى معاناة مستمرة ومتفاقمه لاهالي الخليل على كافة الاصعدة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والنفسية وفي شتى نواحي الحياة .