الأحد: 12/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجمعية الوطنية تنظم لقاء مفتوحاً حول اثر الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على محافظة رفح

نشر بتاريخ: 31/08/2006 ( آخر تحديث: 31/08/2006 الساعة: 11:43 )
رفح -معا- نظمت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون لقاء مفتوحاً حول اثر الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على محافظة رفح منذ عملية أمطار الصيف، وذلك في قاعة نادى خدمات رفح بحضور حشد من المواطنين والمؤسسات ومتضررى منطقة الشوكة.

كما حضر اللقاء كلاً من ابراهيم معمر رئيس الجمعية، والمهندس النائب أشرف جمعة ، سعيد زعرب نائب محافظ رفح، ومنصور بريك رئيس بلدية الشوكة، ومحمود يوسف المستشار القانونى لبلدية رفح، والدكتور علي موسى، مدير مستشفى أبو يوسف النجار.

وأوضح النائب الفتحاوي اشرف جمعة عضو المجلس التشريعي دور المجلس التشريعي في إعادة إعمار المناطق المتضررة في محافظة رفح، موضحاً أن هناك ثلاثة أمور أساسية تم طرحها في المجلس التشريعي تمثلت في قرار اعتبار أن منطقة الشوكة منطقة منكوبة، واخرى" أن رسالتنا واضحة إلى مؤسستي الرئاسة والحكومة لتقديم خدمات عاجلة لأهالي الشوكة وبناءً عليه تم تحويل مبلغ (10000) دولار للمتضررين في منطقة الشوكة"، والاخير الاتفاق مع لجنة حصر الأضرار على الحديث مع الرئاسة والحكومة وخصوصا مع وزير الزراعة ووضع تصور للأضرار الموجودة وكيفية معالجتها على اعتبار أن الشوكة تعتبر السلة الغذائية لمحافظة رفح.

ودعا جمعة المؤسسات الدولية والدول المانحة الى توفير الدعم واللازم للمتضررين، وأن يقوموا بوضع جداول من شانها اعادة أراضي المواطنيين الزراعية كما كانت .

وأشار ابراهيم معمر رئيس الجمعية ان الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على محافظة رفح ادت الى استمرار المعاناة وتزايدها في منطقة الشوكة المنكوبة، وادت الى انقطاع التيار الكهربائي عن المحافظة بأكملها ونقص شديد في المياه وخلفت اثار صحية ونفسية واجتماعية و اقتصادية تمخضت عن العدوان الاسرائيلي لمنطقة الشوكة .

ودعا معمر المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان وكل اصدقاء الديمقراطية
بالتدخل لوقف العدوان الاسرائيلي على المواطنين، ودعوة المؤسسات الدولية المانحة بالاسراع في تعويض المواطنين المتضررين الذين فقدوا ابناؤهم واراضيهم و ممتلكاتهم ومنازلهم .

وتحدث الدكتور علي موسى عن الأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي وعن الشهداء
والجرحى ونقص في الأدوية .

واستهل حديثه بتوجيه الشكر للجمعية وأوجز أثار الاعتداءات منذ بداية الانتفاضة بحوالي (520) شهيدا و(5500) جريح في محافظة رفح أي ما نسبته 12% من نسبة محافظات الوطن بينما نسبة عدد سكان المحافظة حوالي 2.7% من عدد سكان فلسطين أي بعبارة أخرى أن نسبة الشهداء والجرحى تفوق أربعة أضعاف نسبة عدد سكان المحافظة ، مضيفا أن هناك حالات إعاقة حركية وفقدان للأطراف وجميع أنواع الإعاقات في أجساد المصابين .