الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإعلان عن تأسيس ملتقى للأكاديميين في محافظة الخليل

نشر بتاريخ: 01/09/2006 ( آخر تحديث: 01/09/2006 الساعة: 10:26 )
الخليل- معا- تم الإعلان عن تأسيس ملتقى للأكاديميين في محافظة الخليل وذلك من خلال لقاء عقد في جامعة القدس المفتوحة بالخليل ضم العديد من الأكاديميين العاملين في الجامعات الفلسطينية.

هذا وقد تم تشكيل لجنة تأسيسية من الأكاديميين العاملين في مختلف الجامعات الفلسطينية خاصة الأكاديميين العاملين في جامعة القدس المفتوحة وجامعة الخليل وجامعة بوليتكنك فلسطين وكلية العروب وجامعة القدس.

وأكد عبد القادر الدراويش أحد أعضاء اللجنة التأسيسية للملتقى أن فكرة الملتقى ستنتقل الى كل محافظات الوطن بهدف تفعيل وتنظيم دور الأكاديميين وإبرازه من خلال إلتحامهم مع بقية قطاعات الشعب الفلسطيني وإلتصاقهم بقضاياه الوطنية ومساهمتهم المهنية في الدفاع عن حقوقه العادلة.

واشار د.موسى عجوة رئيس إتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية إلى أن هذا الملتقى لن يكون بديلا لنقابات العاملين بل سيكون داعما لها في نضالها النقابي وسيسعى الملتقى الى المساهمة في إقرار حقوق العاملين وعلى رأسها إقرار الضمان الإجتماعي وتعديل الكادر الخاص بالعاملين في الجامعات وتعويض العاملين عن التآكل الذي أصاب رواتبهم من جراء غلاء المعيشة المضطرد.

وأكد الدكتور أمجد برهم أن الملتقى سيسعى الى القيام بدور فعال على ساحة الأكاديميين في مختلف الأقطار العربية والدولية, مؤكدا تقدير الملتقى للموقف المتقدم الذي إتخذته نقابات العاملين في الجامعات البريطانية من المؤسسات الأكاديمية في إسرائيل بإعتبارها مساهمة بشكل مباشر في العدوان على الشعب الفلسطيني، منوها الى أن الفلسطينيين لم يستطيعوا حتى الآن الاستفادة من هذا الموقف وتطويره ليشمل كل الجامعات الأوروبية .

وشدد الدكتور ماجد ملحم على دعم الملتقى للإضراب الذي يخوضه العاملون في القطاعات الحكومية، مستهجنا حملات التشكيك التي صدرت عن بعض الجهات والتي ارتأت أن هذا الإضراب يخدم أهدافا سياسية, مطالبا بضرورة الإسراع في رفع هذه المعاناة التي وصلت إلى كل بيت ومست كل فلسطيني، وذلك من خلال خطوات متناسقة ما بين الرئاسة والحكومة .

فيما أشار الدكتور وليد الريماوي إلى أن عدد الأكاديميين في محافظة الخليل يتجاوز 600 أكاديمي من حملة شهادات الماجستير والدكتوراة، موضحا أن العضوية لهذا الملتقى ستقتصر على هذه الفئة ممن تنطبق عليهم شروط الانتساب وفق النظام الأساسي.

وقرر المشاركون في اللقاء تأسيس الملتقى للأكاديميين في الخليل من اجل توفير بيئة علمية واجتماعية وثقافية تليق بهؤلاء الأكاديميين وتدفعهم للانجاز والإبداع، ويمنحهم منبرا سياسيا وفكريا قادرا على التأثير، ليصبح منارة للبحث والعطاء وعنوانا للرؤى الوطنية الثاقبة ومنطلقا لعمل وطني وحدوي ومنبع عطاء يساهم في بناء مجتمع التقدم والرقي وإعداد جيل العلم والبناء ومكانا للحوار الجاد ومساحة للديمقراطية الحقيقية، ومركزا لإنطلاقة تفكير حر جريء .

وأكد المشاركون في بيان وصل"معا" نسخة عنه البيان أن الملتقى سيكون لكل أعضائه بغض النظر عن آرائهم السياسية وخلفياتهم الفكرية وسينحاز دائما للقضايا الوطنية والمجتمعية ولن يتخذ موقف الحياد أو اللامبالاة منها.

ودعا البيان الى تكاتف جميع الجهود لإطلاق سراح الاسرى، مطالبا القوى الوطنية والإسلامية لإتفاق والوفاق ونبذ الفرقة والشقاق من خلال حوار جاد وواقعي ومسؤول بإعتباره الوسيلة الوحيدة التي تؤدي إلى اتفاق القواسم المشتركة في القضايا الإستراتيجية والقضايا المعيشية اليومية، لمواجهة العدوان والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، ومواجهة سياسة القتل والتنكيل والتشريد وهدم البيوت ومصادرة الأراضي وإغلاق المؤسسات وبناء جدار الفصل العنصري.

واشار البيان إلى ضرورة تعزيز سلطة القضاء وإحترام النظام والقانون وإنهاء كل مظاهر الفلتان الأمني، مؤكدا أن المخرج من هذا المأزق السياسي المعاش يكمن في الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

وعلم أن من بين النخب الأكاديمية القائمة على هذا الملتقى كلا من: د.موسى عجوة، أ.عبد القادر الدراويش، د .أمجد برهم، د.نعمان عمرو, د.ماجد ملحم، د.وليد الريماوي، د.إسحق سدر، د.تيسير أبو ساكور، د.راتب الجعبري، د.شاهر حجة, د. صلاح الشروف، د.عبد القادر الجبارين، د.عبد المنعم الرجبي، د.علي عمرو، د.كمال يونس، د.محمد غازي القواسمي، د.نادر قاسم، د.رفيق أبو عياش، د.هاني السعيد، د.يوسف أبو ماريا، د.عبد الجليل حمدان، د. بسام مناصرة، أ.مازن الخطيب، د.رجاء العسيلي، د.محمود إدحيدل، د.محمد العلامي، د.نضال أبو عياش، د.ياسر شاهين، أ.خالد الحوامدة، أ.ناجي الزرو، أ.أكرم إحشيش، أ.محمد الحروب، د.محمد أسعد العويوي، د.عدنان شحادة، د.سعيد أبو فارة، د.ماجد أبو شرخ، د.جمال أبو مرق.