الأحد: 26/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح ميدان الشهيدة دلال المغربي في رام الله

نشر بتاريخ: 14/03/2011 ( آخر تحديث: 14/03/2011 الساعة: 22:42 )
رام الله -معا- افتتح عصر اليوم، ميدان الشهيدة دلال المغربي احياءاً للذكرى الثالثة والثلاثون لإستشهادها وذلك في منطقة ام الشرايط في محافظة رام الله والبيرة.

وشارك في إفتتاح الميدان رشيدة المغربي – شقيقة الشهيدة دلال،وصبري صيدم نائب امين سر المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح،ومراد السوداني رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين وعشرات الناشطين الشباب من شبيبة فتح .

وقال حسن الفقيه منسق النشاط ، ان هذه الفعالية جاءت لرد الجميل للشهيدة دلال المغربي واعطائها جزءاً من حقها، وليبقى هذا الميدان شاهداً على ان الشعب الفلسطيني لا ينسى ابطاله ومناضليه.

وتابع الفقيه ان الإحتلال الاسرائيلي منع افتتاح الميدان في العام المنصرم وذلك بتهديده بإقتحام المدينة وتدميره،مضيفاً انه بهمة الشباب واصرارهم ورغم قلة الموارد المالية تم افتتاح الميدان بجهودهم الشخصية.

وأضاف الفقيه ان سيرة الأبطال لا تنسى مع استشهادهم بل تخلد ذكراهم ليتعلم الأجيال معنى الصمود والتضحية لأجل الوطن والقضية الفلسطينية.

رشيدة المغربي،الشقيقة الأكبر لدلال،عبرت عن امتنناها الكبير وعائلة الشهيدة لهذه اللفتة الطيبة من قبل شباب فلسطين،مضيفةً انها ترى في كل شابٍ وشابة صورة دلال.

وقالت المغربي ان دلال رحلت جسداً لكنها بقيت روحاً،ووطنيتها وتضحيتها متأصلة في كل شابٍ وشابةً فلسطينية.

وطالبت المغربي بتطبيق وصية دلال التي تدعو الى تجميد كافة التناقضات الثانوية تجاه التناقض الرئيسي الا وهو الاحتلال الاسرائيلي،وتوجيه البنادق كافة البنادق اتجاه العدو الصهيوني.

فيما قال صبري صيدم بأن دلال المغربي تعني شيئاً كبيراً للشعب الفلسطيني،وهي مفخرة وعروس للشعب الفلسطينية بكافة اطيافه،وجئنا هنا اليوم تكريماً لروح الشهيدة البطلة دلال المغربي وافتتاح هذا الميدان وهو واجبنا وحقنا نلتزم به امام كل شهدائنا واسرانا وجرحانا ان نكرم تاريخنا ونضالنا وان نقوم بتسمية الشوارع والميادين باسمائهم،وهذا أقل القليل الذي يمكن ان نقدمه لهم.

وبخصوص منع الاحتلال الاسرائيلي من افتتاح الميدان قال صيدم ،بأنه ليس للإحتلال اي علاقة بما نريد ان نفعله،نحن شعب حر يبحث عن استقلاله من هذا الاحتلال،وانهاء هذا الاحتلال،بالتالي لنا كل الحرية بتسمية مؤسساتنا ومياديننا بما نريد،وان هذا فخرنا ولا نتأصل منه بل نعتز به.

ووضعت وسط الميدان قطعة من الجرانيت نقشت عليها صورة لدلال المغربي وسط خارطة فلسطين التاريخية التي شكلت شراعا لسفينة، ووضعت في مكان اخر في الميدان صورة لدلال وهي تعتمر الكوفية الفلسطينية وحمل رشاش كلاشنيكوف اضافة الى بورتريه لها..

ويذكر ان افتتاح الميدان يأتي بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثون لعملية الساحل التي قادتها الفدائية دلال المغربي مع ثلة من رفاقها في الحادي عشر من مارس من عام 1978،مما ادى الى سقوط عشرات القتلى الإسرائيليين واضعافهم من المصابين في عملية فدائية نوعية هزت اركان دولة الإحتلال الإسرائيلي،مما حذى بـ'إيهود باراك' وزير الجيش الحالي في دولة الإحتلال بأن يقوم بالتمثيل بجثمانها الطاهر.