"الوحدة 91" العين المتقدمة لاسرائيل نحو حزب الله
نشر بتاريخ: 15/03/2011 ( آخر تحديث: 15/03/2011 الساعة: 17:38 )
بيت لحم- معا- خرجت لجنة التحقيق الاسرائيلية التي شكلت عقب الحرب الثانية على لبنان بنتائج مختلفة، كان اهما ضعف المعلومات المتوفرة لدى الجيش الاسرائيلي عن تحركات حزب الله اللبناني وعن العديد من مواقعه المنتشرة على طول الحدود والتي اربكت القيادة العسكرية والسياسية في اختيار الاهداف التي يجب تدميرها وقصفها، وهذا ما ساعد حزب الله على الاستمرار في قصف اسرائيل حتى الدقيقة الاخيرة من الحرب، وهذا ما دفع اسرائيل تشكيل وحدة حملت "الرقم 91 "مهمتها الاولى والاخيرة حزب الله وجمع المعلومات.
وبحسب ما نشرت صحيفة "معاريف" اليوم الثلاثاء فان هذه الوحدة التي خضعت لتدريبات مختلفة وواسعة ولديها الادوات الاكثر تطورا والتي تسمح لها بمتابعة ما يحدث على طول الحدود الشمالية، وذلك استعدادا لامكانية اندلاع حرب جديدة مع حزب الله اللبناني، والتي ستكون مختلفة عن الحرب الثانية حسب الصحيفة وبعض ضباط هذه الوحدة.
واشارت الصحيفة ان عمل هذه الوحدة لايتوقف تحت أي ظرف من الظروف، ليلا ونهار صيفا وشتاء حيث يتابع افراد هذه الوحدة كافة التحركات في كافة القرى اللبنانية المنتشرة على الحدود، وهذا ما دفع بعض افراد الوحدة للحديث عن معرفة تفصيلية بالبيوت والسكان وطبيعة الحركة اليومية بانتظار أي فرصة ممكنة او خطأ من افراد حزب الله يسمح بجمع معلومة مهمة، وذلك لتلافي الاخطاء السابقة حين قام حزب الله بعمل الخنادق تحت الارض امام انف الجيش الاسرائيلي دون ان يكون لديه أي معلومة عن ذلك.
واستمرت الصحيفة بوصف هذه الوحدة المختارة والتي سيعتمد عليها بشكل كبير نتائج الحرب حال اندلاعها، لانها تقوم بجمع المعلومات عن اهداف مختلفة لحزب الله والتي ستشكل سهولة للجيش الاسرائيلي للتحرك وتنفيذ عملياته، وهذا ما كان ينقص الجيش الاسرائيلي في الحرب السابقة، حيث ستعتمد الطائرات وكذلك الوحدات البرية المقاتلة ومختلف الوحدات في الجيش الاسرائيلي على المعلومات التي تقوم بجمعها هذه الوحدة ، والتي ادت لوصفها بالاخ الكبير للجيش الاسرائيلي، والعيون المتقدمة للجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان، والاكثر معرفة بتفاصيل عناصر حزب الله ونشاطاته المختلفة.