الجمعة: 02/05/2025 بتوقيت القدس الشريف

انطلاقة نادي محمود درويش الإبداعي في مدارس مديرية رام الله

نشر بتاريخ: 15/03/2011 ( آخر تحديث: 16/03/2011 الساعة: 07:57 )
رام الله - معا - تحت رعاية مدير تربية رام الله والبيرة الأستاذ أيوب عليان، ومتابعة قسم الإشراف التربوي في المديرية أُعلِنَ يوم الأحد الفائت الموافق:13-3-2011/ الذي صادف اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية/ يوم ميلاد محمود درويش عن انطلاقة نادي محمود درويش الإبداعي بالتشارك مع كل من: مدرسة ذكور أمين الحسيني الأساسية، وثانويتي بنات الماجدة وسيلة وبنات بنت الأزور؛ وذلك وفاءً وتخليداً لذكرى الشاعر الكبير الراحل محمود درويش، وقد قامت المشرفة على النادي مشرفة اللغة العربية في المديرية الأستاذة سهام سلمة ومشرفو الأندية في المدارس الثلاث وهم: الأستاذ زياد خداش، والأستاذة باسمة صواف، والأستاذة حنين الجيوس بإضاءة شعلة الانطلاقة من على أرض مدرسة ذكور أمين الحسيني/ مقر النادي.

وقد حضر حفل الانطلاقة مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي الأستاذ ثروت زيد و جمع من الوسط الثقافي والأدبي من أصدقاء ومحبي درويش، كان من بينهم معالي وزير الداخلية الدكتور سعيد أبو علي الذي ألقى كلمة اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية، ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الشاعر الدكتور المتوكل طه وقد ألقى قصيدة عن محمود درويش، ، ومدير التربية والتعليم الأستاذ أيوب عليان، ورئيس قسم الإشراف التربوي الأستاذ عمر الجعفري والاستاذ ياسر القصراوي مدير مدرسة امين الحسيني وسهاد الفار مديرة مدرسة بنت الازور وسهير الكايد مديرة مدرسة بنات الماجدة وسيلة وجمع من مديري ومديرات المدارس والضيوف .

وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات والأنشطة الطلابية مثل: إلقاء الكلمات والشعر وسرد القصة والعرض المسرحي والرقص التعبيري، وقد اختتم الحفل بنثر باقات من الزهور إهداء لروح الشاعر الراحل محمود درويش.

وأكد مشرفو النادي على اهتمامه بمد جسور التواصل بين عقول الطلاب وقلوبهم من جهة، وبين بيئتهم الثقافية وحياتهم وخبراتهم من جهة ثانية، وأن هاجسهم الأوحد اكتشاف النضر في الطلاب، واليانع في المكان والشعر والوجود الثقافي الفلسطيني من خلال أشعار ونصوص الخالد الكبير محمود درويش وغيره ممن أثبتوا شراكتهم في المشهد الثقافي العربي الفلسطيني.

واكد مشرفو اللغة العربية في مديرية رام الله "مجاهد ريان ووفاء جيوسي ومحمد حمايل وعمر راضي وسهام سلمة " على أن هكذا فعاليات تأتي ضمن خطة الإشراف التربوي فيما يتعلق بالأنشطة اللاصفية الخاصة باللغة العربية، والتي هي بمثابة محاولات لطيفة ومساحات فضفاضة لإكساب الطلبة فاعلية وحيوية وجعلهم أكثر قابلية لمواجهة الموقف التعليمي، مؤكدين على إيمانهم العميق بضرورة صقل مهارات الطلبة من خلال الأنشطة الهادفة بعيدا عن النمطية التي باتت تشكل وجعا يطوي تحت جناحيه العديد من قدرات الطلبة.