الإثنين: 23/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

برنامج الحكومة الأميركية لتعزيز الريادة الشبابية يشجع الرواد الشباب

نشر بتاريخ: 16/03/2011 ( آخر تحديث: 16/03/2011 الساعة: 19:10 )
رام الله-معا- أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بالشراكة مع مؤسسة الشباب الدولية، يوم الأربعاء عن انطلاق مبادرة تستمر لمدة أربع سنوات، وتهدف إلى تحسين فرص التوظيف، وتعزيز فرص الريادة والمشاركة المدنية لدى الشباب الفلسطيني.

وجرى حفل الانطلاق بحضور أمين عام مجلس الوزراء في السلطة الفلسطينية د.نعيم أبو الحمص، ممثلاً عن رئيس الوزراء د. سلام فياض ، والقنصل العام الأميركي دانيال روبنشتاين، ومدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مايكل هارفي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة الشباب الدولية ويليام ريس.

ومن المتوقع أن يستفيد من هذا البرنامج الجديد حوالي 10,000 شاب من الشباب الفلسطيني، وذلك من خلال الحصول على التدريب وفرص العمل.

وأوضحت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، أن "برنامج تعزيز الريادة الشبابية"، والذي يدعم رؤية الرئيس الأمريكي أوباما حول تشجيع التنمية والفرص الاقتصادية، كما قال في الخطاب الذي ألقاه في القاهرة عام 2009، وأهداف الإستراتيجية الوطنية للشباب للأعوام 2011 -2013، سيساعد الشباب ما بين 14-29 سنة على اكتساب المهارات، والمعارف، والتوجهات السلوكية المناسبة للحصول على وظائف، أو البدء بتنفيذ أعمالهم الخاصة. وسيقوم البرنامج، من خلال الشراكة مع المؤسسات الفلسطينية المعنية، بتطوير وتنفيذ مبادرات نوعية تحقق نتائج ملموسة ومستدامة بهدف تحقيق سبل العيش للشباب.

كما سيقوم البرنامج بتقديم منح قصيرة الأجل للمؤسسات الفلسطينية من أجل تنفيذ برامج مبتكرة تهدف إلى تحسين قابلية الشباب على التوظيف والريادة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وأضافت الوكالة أنه "من خلال برنامج تعزيز الريادة الشبابية، فإن هدفنا على المدى البعيد هو إلهام الشابات والشبان الفلسطينيين وتزويدهم بما يلزم لكي يحذوا حذوَ الفلسطينيات والفلسطينيين الرواد، فيصبحوا قوة للتغيير الإيجابي من خلال مشاركتهم في المجتمع المدني، والتنمية الاقتصادية، و في مجتمعاتهم المحلية"، على حد قول القنصل العام روبنشتاين.

وقالت "يعبر الشباب في أنحاء هذه المنطقة عن رغبتهم الشديدة في توفّر فرص اقتصادية أكبر. ويسرّنا أن نعمل مع المنظمات والأعمال المحلية هنا لمعالجة الحاجة الشديدة للشباب الفلسطيني للحصول على فرص العمل- حيث أن أكثر من ثلثهم لا يمكنه إيجاد عمل"، على حد قول ويليام ريس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشباب الدولية.

وتابعت "تعتزّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بدعم هذا البرنامج الذي يساعد الشباب الفلسطيني على تحديد اتجاهاتهم المهنية. تموّل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عدة مبادرات لدعم تنمية الشباب وتحسين نوعية التعليم المقدَّم لهم. وإن هدفنا هو تزويد الشباب بالوسائلاللازمة لكي يلعبوا دوراً إيجابياً وبنّاءً في المجتمع الفلسطيني"، يقول مايكل هارفي، مدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

ومن بين الشباب الذين يتوقع أن يستفيدوا من هذا البرنامج الذي تصل قيمته إلى 15 مليون دولار، سيشارك حوالي 1,000 منهم في التدريب على خدمة المجتمع، حيث سيقوم هؤلاء الشباب بقيادة حوالي 80 مبادرة مجتمعية. كما سيكمل 600 شاب تدريبات عملية ذات مغزى، وسيكتسب 500 شاب من الرياديين المهارات اللازمة لتحقيق النجاح في أعمالهم.

حول مؤسسة الشباب الدولية

تستند مؤسسة الشباب الدولية إلى الطاقة الاستثنائية التي يتحلى بها الشباب. تعمل مؤسسة الشباب الدولية ومنذ تأسيسها عام 1990، على بناء والمحافظة على شركاء من مؤسسات القطاع العام والخاص والمجتمع المحلي حول العالم والتي تلتزم بتعزيز قدرات الشباب ليكونوا مواطنين ملتزمين وفاعلين وأصحاء.

إن برامج مؤسسة الشباب الدولية تشكل محفزا على إحداث التغيير الإيجابي الذي من شأنه أن يمكن الشباب للحصول على تعليم جيّد، واكتساب المهارات التي تعزّز من فرص حصولهم على العمل، واتخاذ خيارات صائبة، وتحسين مجتمعاتهم المحلية. لمعرفة المزيد عن المؤسسة، الرجاء زيارة موقع المؤسسة: http://www.ifynet.org

حول الوكالة الأميركية للتنمية الدولية

منذ عام 1994، قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ما يزيد على 3,4 مليار دولار أميركي من المساعدات الاقتصادية للضفة الغربية وقطاع غزة. تقوم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالتنسيق الحثيث مع السلطة الفلسطينية، لدعم المشاريع الهادفة إلى التقليل من حدة الفقر، وتحسين الصحة والتعليم، وبناء البنية التحتية، وخلق فرص العمل، وتشجيع الديمقراطية والحكم الرشيد. لمزيد من المعلومات عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الرجاء زيارة موقع الوكالة: http://www.usaid.gov/wbg/