الأربعاء: 22/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

عبد المالك الجابر يطلق مبادرة "كلنا آذان صاغية" الموجهة نحو الشباب

نشر بتاريخ: 23/03/2011 ( آخر تحديث: 23/03/2011 الساعة: 10:22 )
عمان- معا- أطلق د. عبد المالك الجابر، مبادرة "كلنا آذان صاغية" الموجهة نحو قطاع الشباب العربي وذلك إثر تعيينه رئيسا تنفيذيا للعمليات في مجموعة زين للاتصالات في الشرق الاوسط.

وتأتي مبادرة الجابر، الرئيس التنفيذي لزين الاردن، كأولى المهام التي يباشر فيها من خلال منصبه الجديد، ضمن سياسة جديدة موجهة نحو الشباب العربي تهدف الى الاستماع اليهم والتواصل معهم في الدول التي تعمل فيها مجموعة زين في الشرق الاوسط.

وسيقوم الجابر بتخصيص جزء من وقته ووقت فرق العمل للتعرف على اهتمامات واحتياجات الشباب العربي والعمل على تلبيتها. ومن بين الامور التي ستركز عليها مبادرة "كلنا آذان صاغية" هي تسهيل تكنولوجيا الاتصال وتقنيات وسائل الاعلام الاجتماعية للتواصل مع الشباب العربي. وتهدف المبادرة كذلك الى تطوير دور مجموعة زين الشرق الاوسط في العمل المجتمعي مع التركيز على قطاع الشباب.

وبتوليه مهامه الجديدة كرئيس تنفيذي للعمليات في مجموعة زين للاتصالات في الشرق الأوسط، تتسع دائرة مسؤوليات الجابر، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لزين الأردن والمشرق كذلك ، لتشمل جميع عمليات مجموعة زين في 7 دول عربية.

ويأتي هذا التعيين في مرحلة استعادت فيها مجموعة زين أداءها المالي بعد تحقيق عوائد مالية من عملياتها الشرق أوسطية إثر بيعها للعمليات والشركات في القارة الافريقية، بحدود تجاوزت 5 مليارات دولار.

وتستعد المجموعة لتركيز نشاطها في المنطقة العربية كأهم مزود لخدمات الاتصالات المتنقلة الحديثة متجاوزة حدود الجيل الثالث وحتى الجيل الرابع.

وباتت زين من أهم الروافد للتنمية الإنسانية والشبابية في المنطقة العربية في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات واندماجات في مجال قطاع الاتصالات وانظمة المعلومات وثورة شبابية في حجم الاقبال على خدمات الاتصالات والانترنت.

ورحب د. الجابر بمنصبه الجديد قائلا: " أنا سعيد بهذا القرار وأشعر بالمسؤولية والفخر لانتمائي لهذه المجموعة الصادقة والرائدة في مجال العمل بروح الجماعة." وأضاف الجابر: "ان محطة زين الاردن هي المحطة الاهم كونها محطة عربية اصيلة، حيث وجدت كل الترحاب والدعم والمساندة.

وتمكنت انا وفريق من خيرة طاقات هذا البلد المعطاء من اعادة توجيه دفة زين الاردن لتعود الى مكانتها والى عافيتها وتحصد حصادا من افضل مواسم العمل والانجاز في تاريخ الشركة في الاردن".

وأشار الجابر بأن الفضل في وصوله الى هذا الموقع يعود بالاساس الى مسيرته المهنية في غزة وفي القدس وفي الضفة الغربية وانضمامه الى شركة الاتصالات الفلسطينية حيث بدأ مسيرته الطويلة في خدمة نمو وازدهار قطاع الاتصالات في فلسطين والاردن. وقال" والآن باذن الله سأحاول اكمال هذه المسيرة وبنفس الوتيرة على مستوى عمليات المجموعة في ربوع الوطن العربي. وأشكر كل الزملاء من غزة وحتى عمان ومن القدس وحتى الكويت، وكل من أسهم في هذه المسيرة وخاصة الزملاء في مجموعة الاتصالات الفلسطينية الذين سطروا أهم ملامح نهضة قطاع الاتصالات الفلسطيني ومهدوا لنجاح شركتهم وأسهبوا في خدمة أوطانهم. هذه المحطات التي يتكون فيها المرء وينطلق منها هي لحظات فارقة أجلها وأحترمها وأنسب إليها أسباب وصولي الى موقعي الجديد ومسؤولياتي المتوسعة".

وأكد الجابر أن المهام جسام والظروف المحيطة تتغير لحظة بلحظة وأن المنطقة العربية ستكون أحوج ما يمكن الى استمرار زين بتقديم الافضل والأكثر ابداعا لدعم قدرة شرائح الشباب على التواصل والتعلم والتقدم في الحياة. وقال: "عالم جميل هو فعلا ما يصبو اليه كل عربي اليوم وخاصة في مرحلة تشهد فيها المنطقة تغيرات سلمية ومسؤولة تصبو الى النهوض بالاوطان والانسان والتنمية الاجتماعية والاقتصادية الى مراتب عليا ومستويات أفضل. نحن في زين سنعمل مع جميع اصحاب الشأن في القطاع العام والقطاع الاهلي لنرسم بشراكة تامة مستقبلنا في عملياتنا ومستقبل عملياتنا في احضان العروبة الحديثة والعراقة الاصيلة".

ويشكل عام 2010 عاماً هاماً في مسيرة د. الجابر المهنية والانسانية حيث تم تكريمه من قبل عدد من الجهات المحلية والدولية المرموقة. فقد حصل على شهادة شبكة معا الاعلامية المعروفة بعد أن فاز ضمن قائمة أكثر خمس شخصيات مؤثرة في فلسطين من خلال تصويت 500 ألف شخص.

وكان الجابر من ضمن ثلاثة مرشحين لفئة أبرز قادة الشركات في العالم العربي خلال جوائز تكريم الانجازات العربية. وفي تشرين أول عام 2010 منحته مجلة الاتصالات العالمية في لندن مركز 62 ضمن قائمة أكثر 100 شخص نفوذا في قطاع الاتصالات في العالم ليكون بذلك ضمن ست شخصيات عربية فقط تم ادراجها في القائمة. وتم تتويج إنجازاته لعام 2010 في تشرين الثاني من نفس العام، حيث منحت مجلة كومزالشرق الاوسط وشمال افريقيا د. الجابر جائزة انجاز العمر تقديرا له على مساهماته في تطوير قطاع الاتصالات في المنطقة.