الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

القوات السورية تواصل القمع في درعا وتقتل 6 عقب هجوم على مسجد

نشر بتاريخ: 23/03/2011 ( آخر تحديث: 23/03/2011 الساعة: 09:22 )
بيت لحم-معا- قال سكان ان قوات امن سورية قتلت ستة اشخاص على الاقل يوم الاربعاء في هجوم على المسجد العمري في مدينة درعا بجنوب سوريا حيث جرت احتجاجات لم يسبق لها مثيل على مدى الايام الستة الماضية.

وقال السكان انه كان بين القتلى على غصاب المحاميد الطبيب من عائلة بارزة في درعا الذي ذهب الى المسجد في الحي القديم بالمدينة لمساعدة مصابي الهجوم.

وبحصيلة هذا الهجوم الذي وقع بعد منتصف الليل يرتفع الى 10 عدد المدنيين الذين قتلتهم القوات السورية في مواجهات مع المحتجين المطالبين باصلاحات سياسية والقضاء على الفساد.

وجاء الهجوم بعد يوم من قول مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان ان السلطات "يجب عليها الكف فورا عن الافراط في استخدام القوة ضد المحتجين المسالمين وخصوصا استخدام الذخيرة الحية."

وكان المحتجون الذي نصبوا خياما في ساحة المسجد قالوا في وقت سابق انهم لن يبرحوا المكان حتى تلبى مطالبهم.

وقبل الهجوم قطع التيار الكهربائي في المنطقة وكذلك خدمات الاتصالات الهاتفية. وانطلقت صيحات الله أكبر في الاحياء في درعا حينما بدأ اطلاق النار.

ومن المطالب الرئيسية للمحتجين انهاء ما يقولون أنه القمع من جانب الشرطة السرية التي يرأسها في محافظة درعا أحد أقارب الاسد الذي يواجه أكبر تحد لحكمه منذ خلافته لوالده حافظ الاسد عام 2000.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان السلطات السورية اعتقلت يوم الثلاثاء ناشطا بارزا مدافعا عن المحتجين الذين يطالبون بالحرية والقضاء على الفساد.

وأفاد بيان المرصد أن لؤي حسين الذي كان سجينا سياسيا بين عامي 1984 و1991 أخذ من منزله في منطقة بالقرب من دمشق.

وتخضع سوريا لقانون الطواريء منذ استيلاء حزب البعث على السلطة عام 1963 .