الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

طالبات احدى المدارس بغزة ينظمن مسيرة للمطالبة بوقف اضراب المعلمين وإبعاد السياسة عن المسيرة التعليمية

نشر بتاريخ: 05/09/2006 ( آخر تحديث: 05/09/2006 الساعة: 13:27 )
غزة- معا- طالبت عشرات الطالبات من احدى المدارس الثانوية بمدينة غزة اليوم كافة القائمين على إضراب المعلمين بوقف الإضراب فوراً والعودة إلى المسيرة التعليمية وبدء العام الدراسي كالمعتاد.

وانطلقت الطالبات بشكل ذاتي من مدرستهن "بشير الريس الثانوية للبنات" في شارع الوحدة بمدينة غزة باتجاه مديرية التربية والتعليم التي تبعد بعض الأمتار عن مقر المدرسة رافعات لافتات تطالب بوقف الإضراب الذي يستمر لليوم الرابع على التوالي في جميع المحافظات الفلسطينية احتجاجا على عدم صرف الرواتب المتأخرة منذ 6 شهور.

ورفعت الطالبات خلال المسيرة شعارات منها:" التعليم قبل الخبز", "من حقي أن أتعلم"، "اتحاد المعلمين إلى متى" و "لا للإضراب ولا للجوع".

ودعت الطالبات اتحاد المعلمين إلى وقف الإضراب فوراً والعودة إلى التدريس متسائلات عن الوقت الذي سينتهي فيه هذا الاضراب للعودة إلى مقاعد الدراسة وتسلم الكتب, خاصة في المرحلة التعليمية اللاتي يخضنها وخصوصية الصف الثاني عشر.

وانطلقت طالبات ممثلاث للطالبات المحتجات إلى مدير تربية غزة علي أبو سمك الذي أكد لهن أن مطالبهن تتقاطع مع مطالب مديريات التربية والتعليم في كل المحافظات، مشدداً على أن مديرية التربية والتعليم ضد الإضراب ولو ترك لها الأمر لحلت المشكلة وعادت الأمور إلى طبيعتها.

وحمل ابو سمك الأحزاب السياسية وخاصة حركتي فتح وحماس المسؤولية عن تأخير بدء العام الدراسي قائلاً:" لو رفعت الأحزاب السياسية يدها عن التعليم فإن الأمور ستسير بسهولة يوم السبت القادم".

وقالت الطالبة ريم جعرور لـ "معا":" أصبح للإضراب اسباب أخرى بعد أن كانت الرواتب هي المطلب, أما الآن فتحول إلى إضراب سياسي وهذا ما تريده إسرائيل، نحن بنات توجيهي ومن حقنا ان نتعلم ولا نريد للسياسية ان تدخل المدارس".

فيما طالبت الطالبة رنيم ابو نحلة مديرية التربية والتعليم بالضغط على اتحاد المعلمين لوقف الإضراب وحث المدرسين والمدراء على العودة إلى المدارس والبدء بالتدريس وتوزيع الكتب على الطلبة واستغلال الوقت الاستغلال الامثل.

يشار الى أن الاضراب الذي يخوضه الموظفون الحكوميون لليوم الرابع على التوالي للمطالبة برواتبهم المتأخرة منذ 6 شهور, يقابل بتأييد في اوساط مؤيدي حركة فتح, بينما يقف مؤيدو حركة حماس موقف المعارض لهذا الاضراب, متهمين من يقفون وراءه بالسعي لاسقاط الحكومة.