الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الضغوطات تسبب إنخفاض بالشهوة الجنسية لدى الشبان في اسرائيل

نشر بتاريخ: 08/09/2006 ( آخر تحديث: 08/09/2006 الساعة: 17:29 )
بيت لحم- معا- عند تلخيص سنتين من العمل في مركز " كلاس كلينيك " لمعالجة المشاكل الجنسية في شيبا، تبين ان نسبة 26% من الرجال الذين توجهوا للمركز عانوا من شهوة جنسية منخفضة .. "

غالباً يعاني المتوجهون الى المركز بالتقرير عن صعوبة الوصول الى الانتصاب أو ممارسة العملية الجنسية الى النهاية " تقول جيلا برونر - مديرة قسم علم الجنس في المركز الطبي، "اليوم، إزداد الوعي حول معالجة المشاكل الجنسية، وإنخفضت مدة الانتظار ما بين إكتشاف المشكلة والشروع بمعالجتها من فترة 8-3 سنوات الى فترة 3- 5.5 سنوات ".

56% من المتوجهين الى المركز في السنتين الأخيرتين كانوا رجالاً، 44% منهم عازبين أولئك الذين يعانون من إنخفاض في الشهوة الجنسية هم شبان، معدل أعمارهم يتوقف على 31 سنة قسم من هؤلاء موجودون في علاقة زوجية، وغالبيتهم أكاديميين من الطبقة المتوسطة فما فوق ..

السبب الأساسي لانخفاض الشهوة الجنسية هو الضغوطات المتزايدة في مجالات الحياة المختلفة .. في العمل، في التعليم، وحتى في الخروج للترفيه .

وتضيف " من خبرتنا السابقة ، نعرف ان الكثيرين من الرجال الذين يعانون من مشاكل الشهوة، هم أولئك الذين يعانون من ضغط كبير في حياتهم اليومية، وكذلك من درجة عالية من العمل والانتاج، حتى أولئك الذين يشغلون مناصب أمنية أو إدارية في الشركات ، بعد يوم عمل طويل بعضهم يفرغ الضغوطات في غرفة الرياضة، وفي الليل يريدون تجربة جنسية سريعة ، والتي تتضارب مع رغبة النساء لعلاقة عميقة " ..
واوضحت برونر ، معالجة الشهوة الجنسية المنخفضة لدى الرجل مهمة أيضاً لشريكته، تقول برونر:" هنالك علاقة واضحة جداً بين الأداء الجنسي لدى الزوجين، إن المشكلة تؤثر سلباً على رؤية الرجل لذاته وكذلك على ثقته بنفسه، وتؤدي أيضاً لمشاكل بالأداء الجنسي لدى المرأة، وحتى لآلام عند ممارسة الجنس ..

وقالت ان معالجة هذه المشاكل عادة ما تعطى بالإستشارة، وتتركز لمدة أشهر، تشرح برونر:" يجب تعليم الرجل أن يؤدي العلاقة الجنسية كأي طريقة أخرى للإستمتاع بالوقت، وإقناعه بأن لا حاجة للأداء الأفضل، يمكن دعم المرأة أحياناً عن طريق الاحتضان أو اللمس، وذلك للحفاظ على علاقة دافئة" .. بالمقابل ، يفحص وجود توتر هرموني الذي يؤدي الى إنخفاض الشهوة الجنسية لدى الرجال، إما نقص في هرمون التستستيرون أو زيادة في هرمون برولكتين، وأحياناً هنالك حاجة لعلاج بالأدوية .