الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الناطق باسم فتح في طولكرم : حماس ستلتف على مطالب الموظفين بقبول حكومة وحدة وطنية مؤقتة

نشر بتاريخ: 08/09/2006 ( آخر تحديث: 08/09/2006 الساعة: 20:25 )
طولكرم - معا - اعرب الناطق باسم حركة فتح في طولكرم سمير نايفة عن تخوفه وتخوف موظفي القطاع العام من سياسة التضليل التي تمارسها حكومة حماس عبر نشرها التصريحات التي تهدف الى زرع البلبلة والفرقة في صفوف الموظفين المضربين عن العمل , وبالتالي كسر اضرابهم بعد الالتفاف على مطالبهم .

وقال نايفة ان من بين هذه التصريحات الكثيرة اعلان مسؤلي "الحكومة الحمساوية" عن التوصل الى تجميد اضراب المعلمين لمدة شهر واحد بعد اتفاق عقد بين وزارة التربية والتعليم العالي واتحاد المعلمين الفلسطينيين , كذلك الترويج لصرف سلف اخرى للمعلمين وغيرها من التصريحات التي لا تسمن ولا تغني من جوع وتعكس حالة اليأس التي بدأت تصيب الحكومة بعدما عجزت عن اداء مهامها وتامين متطلبات الشعب الذي انتخبها .

واضاف نايفه " انه وفي اطار محاولات حركة حماس اطالة عمر الحكومة او اعطائها جرعات دوائية تبقيها على قيد الحياة حتى لو ظلت مشلولة , فان حماس قد تعمد وفي خطة تكتيكية الى القبول بحكومة وحدة وطنية ليس ايمانا بهذه الحكومة والمنافع التي قد تقدمها للشعب الفلسطيني , وانما للخروج من ازمة خانقة بدات تضيق الخناق على الحكومة الحالية وتفقدها شعبيتها وبالتالي تنذر باسقاطها .

واوضح نايفه ان اية حكومة قادمة سوف ترث ازمات الحكومة الحالية ومن بينها ازمة الموظفين , وانه دون برنامج واضح واكيد لحل هذه الازمات سوف تضع نفسها في حرج كبير مع الشارع الفلسطيني بل ان ذلك سيعزز مواقف حركة حماس ويعطيها الحق في اسقاط الحكومة واعادة تشكيلها من جديد .

ونوه نايفة الى ان حركة حماس وعبر الثقل الذى تتمتع به في المجلس التشريعي قادرة في كل وقت من حجب الثقة عن اية حكومة قادمة لا تخدم برامجها ولا تسير وفق اهوائها , محذراً من الوقوع في هذا المطب الحمساوي قبل اتخاذ الاجراءات المطلوبة وذلك تخوفا من الاثار المدمرة التي قد تلحق بالموظفين وحقوقهم اولا وبالمجتمع الفلسطيني ثانيا وبالقوى الفلسطينبية التي قد تشارك في حكومة الوحدة الوطنية .

واعتبر نايفة ان البديل وللخروج من المازق الذي نعيشه كحكومة وقوى واحزاب وشعب هو اقامة حكومة انقاذ وطني هي اقرب الى حكومة الطوارى يكون من بين مهامها اخراج الشعب من الازمة الخانقة وعلى كافة الصعد وتهيئة الشعب لانتخابات تشريعية .