الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الكرمل الثقافية بالنصيرات تنفذ لقاء بعنوان "معاناة الخريجين إلى متى؟"

نشر بتاريخ: 09/09/2006 ( آخر تحديث: 09/09/2006 الساعة: 10:45 )
غزة- معا- نفذت جمعية الكرمل الثقافية لقاء شبابيا حضره أكثر من 250 شخصا في صالة نادى خدمات النصيرات بعنوان "معاناة الخريجين إلى متى؟".

ويأتي اللقاء ضمن سلسة فعاليات مشروع تعزيز المبادرات الشبابية الممول من جمعية المساعدات النرويجية "NPA".

واستضاف اللقاء النائب بالمجلس التشريعي أحمد أبو هولي عن المحافظة الوسطى ورئيس جمعية خريجي جامعة الأزهر, ومحمد السيقلي مدير مديرية وزارة العمل بمحافظة خان يونس والأستاذ خليل أبو شمالة مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان.

وتحدث النائب أبو هولي عن دور الشباب والخريجين ومعاناتهم في المجتمع الفلسطيني وخاصة في المحافظة الوسطى، مؤكداً ان عدد الخريجين في المحافظة الوسطى بلغ ما يقارب 16 الف خريج.

ونوه إلى دور الجامعات الفلسطينية في وجوب توزيع التخصصات فيما بينها وذلك لترشيد عدد الخريجين، مؤكداً على وجوب إثارة قضية الخريجين على جميع المستويات وعن تشكيل لوبي ضاغط على ذوي الاختصاص باعتباره حق من حقوق المجتمع.

وعلى مستوى المجلس التشريعي قال انه يسعى إلى سن قانون تشغيل الخريجين لحمايتهم من البطالة ووضع حد لمشاكلهم، داعيا جمعية الكرمل إلى عقد ورشة عمل لتكوين جسم نقابي واحد للخريجين تحت مسمى الاتحاد العام للخريجين.

وتحدث السيقلي عن دور وزارة العمل في إيجاد فرص عمل لكل مواطن فلسطيني حسب القانون وتطرق إلى أن وزارة العمل تدرس مشاريع تشغيلية للخريجين.

وعن دور وزارة العمل وسعيها في إيجاد حلول لهذه القضية منوها إلى أن عدد الخريجين بالمنطقة الوسطى بلغ (8500 )خريج من حملة شهادة الدبلوم والبكالوريوس وان عدد الخريجين فقط ما بين عام 2000- 2006 بلغ (4000 ) خريج.

وتحدت أبو شمالة من الجهة القانونية والإنسانية قائلا:" إن العمل حق لكل مواطن فلسطين, سواء كان خريجا أو غيره, فمن حقهم الحصول على عمل وراتب, وتحدت عن فساد الحكومات السابقة بسبب وضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب وأيضا تكرر الأمر في الحكومة الحالية"- حسب قوله.

وطالب باسم أبو جري من مركز الميزان لحقوق الإنسان النواب بالمجلس التشريعي والمسؤولين بضرورة وضع حلول جذرية لهذه المشكلة، معتبراً أن مشكلة الخريجين هي نتاج تراكمات لأعوام سابقة، كما ناشد الخريجين بالحفاظ علي الأسلوب الديموقراطي في التعبير عن معاناتهم, وأكد أن قطاع الخريجين لا يقل مأساة عن قطاع العمال والمعذبين من أبناء الشعب الفلسطيني.