الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ خانيونس : صرف مساعدات عاجلة للأسر التي هجرت من منازلها في بلدة خزاعة

نشر بتاريخ: 10/09/2006 ( آخر تحديث: 10/09/2006 الساعة: 11:30 )
خان يونس- معا- قام الدكتور اسامة الفرا محافظ خان يونس بجولة تفقدية
لعشرات الأسر التي أجبرت على ترك منازلها تحت تهديد السلاح خلال العدوان الاسرائيلي على بلدة خزاعة شرق خان يونس.

واكد الفرا أن ما تتعرض له المنطقة يأتي ضمن حملة التصعيد الإسرائيلي التي تنفذها حكومة الاحتلال في الضفة والقطاع مستغلة الصمت العربي والدولي خاصة بعد المجازر التي ارتكبتها في جنوب لبنان خلال الشهرين الماضيين.

وشدد الفرا أن حكومة الاحتلال اعتبرت صمت العالم اتجاه ما حدث في لبنان بمثابة ضوء اخضر لمواصلة مجازرها بحق الشعب الفلسطيني وهذا ما بدا واضحا خلال الأيام الأخيرة.

وأكد د. الفرا أن الحرب التي يشنها الاحتلال على البلدة طالت كافة مناحي القطاعات الحيوية وأحدثت دمارا وخرابا واسعا في البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء خاصة في ظل مواصلة سياسة الحصار المفروض على شعبنا منذ سنوات.

وأعلن الفرا انه أعطى تعليماته بصرف مساعدة عاجلة للأسر التي هجرت من منازلها لتتمكن من تسيير حياتها اليومية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها والمعاناة التي يتعرضون لها في ظل تواصل العدوان.

وذكر د. الفرا انه استفاد من المساعد الطارئة 25 أسرة مهجرة بواقع 500 شيكل لكل أسرة, منوها إلى أن المحافظة تبذل قصارى جهدها من اجل التخفيف من معاناة المواطنين الذين تكبدوا خسائر فادحة خاصة في المناطق التي تعرضت للاجتياح خلال الأيام الماضية خاصة في مناطق الفخاري، القرارة وبلدتي عبسان الكبيرة والجديدة، وخزاعة.

واعتبر الفرا أن سياسة الحصار المفروض على السلطة الوطنية والأزمة المالية التي تمر بها جعلتها غير قادرة على دفع مساعدات وتعويضات للمواطنين المتضررين بالشكل التي اعتادت عليه خلال سنوات الانتفاضة الخمسة الأولى.

وأكد د. الفرا انه يطلع الرئيس محمود عباس بشكل دائم على الخسائر التي تتعرض لها المحافظة والأوضاع السيئة التي نجمت عن العدوان الإسرائيلي المتكرر, محذرا من خطورة الأوضاع الأمنية في ظل التصعيد الإسرائيلي بحق المواطنين الأبرياء, مطالبا المجتمع الدولي واللجنة الرباعية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد وتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية اتجاه الشعب الفلسطيني.