اتحاد المقاولين: فلسطين سوق واعدة وتحتاج لمليارات الدولارات

غزة- معا- قال رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين أسامة كحيل، إن فلسطين سوق واعدة وضخمة نسبيا، حيث يحتاج اعمارها لمليارات الدولارات من المواد الإنشائية الأمر الذي يجعلها سوق مهمة.

وقال على هامش مشاركته في معرض الانشاءات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الأردنية عمان: "نريد من الشركات العربية عقد شراكات واستثمارات في محال صناعة الإنشاءات في فلسطين لتوفير احتياجات السوق الإنشائي وخلق فرص عمل".

كما وضح رئيس الاتحاد بان الدراسات التي أعدها اتحاد المقاولين حول الاحتياجات من الوحدات السكنية والمنشآت الاقتصادية الاستثمارية ضخمة وذات عوائد ربحية عالية الأمر الذي يجعلها مغرية وجاذبة للاستثمارات والتي نفضل ان تكون عربية.

وشارك شارك اتحاد المقاولين الفلسطينيين في معرض الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتشييد والبناء في عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية في الفترة من 4-6/4/2011م.

وافتتح رئيس الاتحاد مع ممثل وزير الأشغال العامة والاسكان الأردني الجناح الفلسطيني في المعرض، والذي شاركت فيه دول عربية وأجنبية ..وعرضت في هذا المعرض كافة أنواع المنتجات الداخلة في صناعة الإنشاءات بما فيها الآليات المستخدمة في مجال التشييد.

وقال كحيل إن وفدا من الاتحاد شارك بالمعرض وذلك ضمن الاستراتيجية الجديدة التي يسعي الاتحاد لانجاحها عبر السعي لاحلال المنتج العربي كأساس في تنفيذ مشاريع الأعمار في فلسطين.

وأضاف كحيل بأن الاتحاد نظم في مطلع العام الحالي معرضا للصناعات الانشائية بغزة ويعكف حاليا علي تنظيم معرض دولي للصناعات الإنشائية تشارك فيه الشركات الفلسطينية من كافة محافظات الوطن وكذلك الشركات العربية والأجنبية بهدف الخروج من تحكم المنتج الإسرائيلي بالسوق الفلسطيني واستغلاله كأداة سياسية، الأمر الذي عطل المشاريع الإنشائية وأثر سلباً علي تطورها في فلسطين.

هذا ونوه رئيس الاتحاد لكون المنتج العربي يتمتع بجودة عالية وأسعاره منافسة جداً الأمر الذي يجعله قادرا علي تلبية احتياجات فلسطين من المواد الإنشائية اللازمة لتنفيذ المشاريع.

وشكر كحيل القائمين علي شركة بترا الأردنية والتي نظمت جولة علي مصانعها بالإردن الشقيق لاطلاع الوفد الفلسطيني علي التطور في الصناعة العربية وكذلك استعدادهم للتعاون مع اتحاد المقاولين في كافة المجالات.

كما تطرق رئيس الاتحاد لاجتماع مجلس الإدارة بغزة والضفة والذي تم فيه التأكيد على اسنمرار العمل بالتفاهمات القائمة لحين العودة للظروف الطبيعية والتواصل الجغرافي والديموغرافي وذلك حرصاً علي وحدة الاتحاد وفق المعطيات علي الأرض، كما تم الاتفاق علي صياغة قانون اتحاد المقاولين ليكون جاهزاً للتنفيذ بعد اعتماده حسب الأصول.