الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
بلينكن: أول شحنة مساعدات تغادر من الأردن لغزة اليوم عبر معبر إيريز

استشهاد مواطن واصابة آخرين بجراح في بلدة رمانة غرب جنين

نشر بتاريخ: 11/09/2006 ( آخر تحديث: 11/09/2006 الساعة: 12:33 )
جنين- معا- استشهد مواطن واصيب آخران بجراح في بلدة رمانة غرب جنين, عندما تعرضت سيارتهم صباح اليوم الاثنين لاطلاق نار من قبل عناصر من الوحدات الخاصة الاسرائيلية "المستعربين".

وأفادت مصادر طبية بمستشفى الشهيد د. خليل سليمان الحكومي في جنين أن المواطن أنيس توفيق عمور ( 45 عاما), استشهد جراء اصابته برصاصة في الصدر, فيما اصيب قدري اسعد داوود فراسيني ( 36 عاما) بعيار ناري في القدم,
وابن اخيه احمد محمود فراسيني ( 18 عاما) بعيار ناري في البطن وعدة أعيرة نارية في الأرجل, حيث تم تحويله الى مستشفى رام الله الحكومي لخطورة اصابته.

وقال قدري فراسيني سائق السيارة الذي اصيب في العملية لـ "معا":" انطلقنا بسيارة "فولوكس فاجن" من بلدة رمانة عند الساعة الخامسة من فجر اليوم ذاهبين إلى مدينة جنين لإحضار كميات من الخضار والفواكه لبيعها في محلات بالبلدة, وعند اقترابنا من مفترق رمانة باتجاه مدينة جنين وبالقرب من معسكر سالم الإسرائيلي تفاجأت ومن معي بإطلاق نار كثيف من أمام السيارة ومن جانبها الأيسر, ما ادى الى اصابتي واصابة اثنين من الركاب بجراح, بينما نجا راكب رابع كان معنا يدعى انس فراسيني ( 26 عاما) من الاصابة باعجوبة".

وأضاف فراسيني "بدأت بالصراخ والطلب ممن معي بالانبطاع على ارضية السيارة لنتقي الرصاص الذي كان ينهمر علينا بكثافة".

ويؤكد السائق أنه واصل قيادة سيارته "دون وعي" لمسافة 6 كيلو مترات تقريباً, حتى وصل مشارف بلدة سيلة الحارثية, مشيراً الى أن سيارة من نوع "مرسيدس" واصلت مطاردتهم, وسط اطلاق نار باتجاههم تارة وفي الهواء تارة أخرى.

ويقول فراسيني:" عندما وصلنا سيلة الحارثية توقفت السيارة التي كانت تطاردنا, وعندها اكملت طريقي والجراح تغالبني حتى وصلت المستشفى الحكومي في جنين, وهناك بدأ الاطباء بتقديم العلاج لنا, ليتبين بعد قليل أن المواطن انيس عمرو قد استشهد متاثرا بجراحه.

يشار الى أن الشهيد انيس عمور كان يشغل منصب مختار لبلدة رمانة, ورئيساً سابقا لمجلسها, كما يعمل تاجراً للفواكه والخضار.

من جهتهم أكد شهود عيان أنهم لاحظوا تواجدا مكثفا للدوريات العسكرية الاسرائيلية, والقوات الخاصة في المنطقة التي شهدت الجريمة, قرب معسكر سالم, حيث كانت احدى الجرافات تعمل على طمر بئر في تلك المنطقة.