في مؤتمر بمقر السفارة: السفير المصري يؤكد تواصل الجهود المصرية والإعلان عن البدء بالربط الكهربائي بين رفح ومصر

غزة - معا - أعلن اليوم الاثنين، عن بدء العمل بمشروع الربط الكهربائي بين شبكة الكهرباء المصرية ومحافظة رفح جنوب قطاع غزة، والسفير المصري لدى السلطة يؤكد على الجهود المتواصلة في اطار اعادة فتح معبر رفح البري، وقضية الجندي الإسرائيلي الأسير وثالثاً المساعدات المصرية لقطاع غزة.

وأكد السفير المصري ، المقيم في مدينة غزة، أشرف عقل، على ان الجهود المصرية ستتواصل دائماً لدعم القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مصرية وعربية بالأساس، مؤكدا على تواصل العمل على هذه الملفات الثلاث، وبذل كافة المحاولات والجهود لإيجاد الحلول رغم أنه لا يعلن عنها إلى حين تؤتي ثمارها ونتائجها الإيجابية.

وكشف السفير النقاب عن سلسلة من المشروعات القادمة والتي ستقدم فيها مصر الشقيقة المساعدة للشعب الفلسطيني، قائلاً أن ذلك يرتبط حالياً بالتطورات على الأرض وبالأوضاع السياسية.

من جانبه أعلن متحدث باسم الحكومة الفلسطينية، عن البدء العمل اليوم بمشروع الربط مع شركة الكهرباء المصرية لتزويد محافظة رفح بحوالي 5 ميجا وات من الكهرباء ومن ثم إعادة الكهرباء المقتطعة من خانيونس لمدينة خانيونس، موضحا ان المرحلة الثانية من المشروع تتضمن تزويد محافظتي خانيونس والوسطى بـ 12 ميجاوات وذلك قبل بدء شهر رمضان.

اما لمرحلة الثالثة من المشروع فتتضمن شراء واستئجار محولات ومولدات كهرباء بمعدل 10-12 مولد كهربائي، لربطها بمحطة التوليد للطاقة التي تم قصفها من قبل الاحتلال الإسرائيلي في الثامن والعشرين من يونيو الماضي.

وسيقوم بتشغيل هذه المولدات طاقم فني مصري سيحمل معه المولدات عبر معبر كرم ابو سالم " كيرم شالوم" لتركيب هذه المحولات في مدة اقصاها شهرين ليتم تزويد المحطة بـ 54 ميجا وات من الكهرباء.

وأوضح المتحدث باسم الحكومة ان ذلك مرتبط باتفاق سباعي تقوم عليه سبع دول سينتظر موافقتها وتوفير الغطاء المالي للبدء بالمشروع الذي سيستغرق عاماً ونصف العام ليتم تزويد المحطة بـ 600 ميجا وات تكفي لتزويد القطاع بالكهرباء ل" 30 عاماً قادمة.