وكيل وزارة التربية والتعليم العالي يتفقد مديرية التربية في خان يونس ويجتمع بالمشرفين ومدراء المدارس

غزة -معا- تفقد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، د. محمد أبو شقير،اليوم مديرية التربية والتعليم في محافظة خان يونس، والتقى خلال جولته بالمشرفين التربويين ورؤساء الأقسام ومديري المدارس ومديراتها.

وتضمن اللقاء كلمة رحب فيها هاشم قنن مدير التربية والتعليم بوكيل الوزارة الجديد، وأشاد بجهوده التي بذلها من أجل معالجة مشاكل المعلمين ومتابعة مطالبهم وجهوده في حل الإضراب.

من جانبه أكد د. أبو شقير على أنه يفخر بكونه معلماً حيث عمل سابقاً في دولة اليمن كما أنه عمل لمدة 10 سنوات كأستاذ في الجامعة الإسلامية، وهو اليوم يعمل كوكيل لوزارة التربية والتعليم العالي.

وأوضح أنه جاء من أجل خدمة الطالب وخدمة المعلم ومدير المدرسة والمشرف وكل موظف في وزارة التربية والتعليم العالي، مؤكداً أنه في هذا المنصب لرفع شعار "لا لتسييس التربية والتعليم".

أكد د. أبو شقير أن الوزارة تسعى جاهدة لحل كل الإشكالات المترتبة على وضع الهيكلية والترقيات، واعداً بتعديل علاوة المشرف من 25% إلى ما يتناسب مع وضعه التربوي .

وقال:" ان العلاوات الإدارية للموظفين الإداريين سواء مديري المدارس ومديراتها أو رؤساء الأقسام ستعود ".

كما أكد على ضرورة تقليص نصاب الحصص التدريسية للمعلم الذي عمل في سلك التدريس أكثر من 15 سنه.

وعرج د. أبو شقير على نظام الدوام الدراسي الجديد حيث أوضح أن رئاسة الوزراء لم تقرر العمل بالدوام الجديد إلا بعد أن أخذت الموافقة من خبراء في التربية والتعليم الذين أكدوا على إمكانية العمل بساعات الدوام الجديد دون أن يمس ذلك بالمدارس أو المؤسسات التعليمية.

وبالنسبة للاعتداءات على المدارس والتخريب والسرقات فقد أكد د. أبو شقير أن وزير الداخلية سعيد صيام وعد بحماية المؤسسات التعليمية .

وشدد د. أبو شقير على "أن وزارة التربية والتعليم هي الحاضن الأول لموظفيها وأنها لن تقبل بأي ظلم يقع عليهم بعد الآن وأن الوزارة ستأخذ بعين الاعتبار كل المطالب التي يتقدم بها المعلمين من اجل الرقي بالعملية التعليمية".

وقال" انه وجود حكومة وحدة وطنية سيعمل على الرقي بالفكر التعليمي أكثر ، كما أن ذلك سيتيح المجال للرأي والرأي الآخر".

وفي نهاية حديثه أكد على ضرورة توحيد الصف الطلابي والمعلمين لخدمة هذا البلد مؤكداً بقوله:" أننا استطعنا قيادة العملية التربوية في كثير من الدول العربية وكنا على درجة كبيرة من الإخلاص والتفاني فالأجدر أن نكون كذلك في بلادنا".