الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح تتهم جهات بالعمل على إعاقة حالة النهوض الحركي والالتفاف الجماهيري المتصاعد لها

نشر بتاريخ: 13/09/2006 ( آخر تحديث: 13/09/2006 الساعة: 17:00 )
غزة-معا-انتقدت حركة فتح عودة من أسمتهم بالموتورين لاستخدام لغة التشويه والتشكيك والتشهير عبر البيانات المدسوسة التي تستخدم أسماء ومدلولات حركية وفتحاوية (مثل كتائب شهداء الأقصى- الرصد الثوري -الخ من التسميات) للتغطية على وجوههم القبيحة ومقاصدهم الخبيثة .

واتهمت الحركة في بيان وصل معا نسخة منه أن البيان الأخير الذي تم توزيعه بصورة مكثفة من قبل جهات معروفة بأنها تسعى على الدوام لإلصاق التهم جزافاً بحركة فتح وقادتها على مختلف المستويات بهدف إعاقة حالة النهوض الحركي والالتفاف الجماهيري المتصاعد حول فتح الفكرة والبرنامج والرؤية وسلامة المنهج القيادي على الساحة الفلسطينية بقيادة الأخ الرئيس أبو مازن.

وحذرت فتح كل من يتعاطى مع هذا الأسلوب الذي وصفته بالرخيص والمشبوه أي كان موقعه أو مبرراته على حد تعبيرها بأنه سيدفع الثمن غالياً وأنها لن تسمح باستمراره كون من يقدم على ارتكاب مثل هذه الجرائم المنافية للأخلاق والقانون والتقاليد الحركية تحت حجج واهية لتحقيق أهداف شخصية أو فئوية أو توتير الجبهة الداخلية يضع نفسه خارج دائرة الالتزام الوطني والحركي ويؤشر على ذاته بعلامات استفهام متعددة.

و اعتبرت الحركة أن توزيع هذا البيان الموتور في هذه الظروف بأنه تساوق مع حملة محمومة ومسعورة داخلية وخارجية لتشويه صورة حركة فتح مشددا على أنها بالرغم من ضراوتها إلا أنها لن تجني إلا الفشل.

و أكدت فتح بأن كل هذه المحاولات اليائسة والطائشة والمشبوهة كما وصفتها لن تنال من عظمة الحركة التي قالت أنها الرائدة و ذات التاريخ المجيد و الدور الطليعي في قيادة الشعب الفلسطيني نحو تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال معتبرة الاستطلاعات ومسوح الرأي العام الأخيرة بالبوصلة التي لا تخطئ و التي قدمت نتائج ومستوى الصحوة الجماهيرية كان لمختلف القيادات والأطر الحركية والتنظيمية الدور الأبرز فيها وهو ما يعزز الجهود التنظيمية على مختلف الصعد لتفعيل كل عوامل النجاح والتطوير والتثوير في الأداء والسلوك الحركي والتنظيمي باتجاه انجاز العملية الديمقراطية داخل مؤسسات الحركة وهياكلها المختلفة وفقاً لقرارات اللجنة المركزية بهذا الخصوص.