السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

بنك القدس يدعم مركز دنيا لاورام النساء بمبلغ 10 الاف يورو

نشر بتاريخ: 20/04/2011 ( آخر تحديث: 20/04/2011 الساعة: 21:35 )
رام الله - معا - قدم المدير العام لبنك القدس عزام الشوا، اليوم الاربعاء، شيكا بقيمة عشرة الاف يورو كتبرع لمركز دنيا التخصصي لاورام النساء، وهو المركز الاول من نوعه في فلسطينن، وتسلم الشيك كل من الدكتورة نفوز مسلماني المدير الطبي لمركز دنيا وسونا العاروري ممثلة مؤسسة ميدي بالستاين ووليد أبو راس المدير المالي والإداري لمؤسسة لجان العمل الصحي وذلك في مقر البنك بمدينة رام الله.

وقالت سونا العاروري إن البنك قدم هذا التبرع من أجل دعم المركز في إقتناء معدات حديثة من شأنها التخفيف من آلام النساء اللاتي يعانين من الأورام النسائية، مشيرةً إلى أن دنيا إلى أن طاقم المركز يتكون من أطباء مختصين في علم الأورام وعلم الأشعة وعلم الطب النسائي وجراحة الثدي وتشخيص الأورام النسائية وأورام الثدي وعلم تخفيف الآلام المزمنة.

وأضافت: أن دنيا يسعى لتكريس تجسيد التعاون بين الكفاءات المحلية والعالمية من أجل تقديم أفضل تشخيص وعلاج ورعاية صحية نوعية للنساء المصابات. مشيرةً إلى أن المركز هو عيادة غير ربحية تعتمد على الدعم المهني الطوعي الذي تقدمه باقةً من أفضل الأطباء المتخصصين في هذا المجال.

وعن العلاقة بالمؤسسات والجهات الصحية ذات العلاقة قالت: يتلقى المركز الدعم والاستشارة المهنية المتخصصة من مؤسسات طبية عالمية كمستشفى بازل الجامعي في سويسرا، ومستشفى لوتسيرن الحكومي السويسري ومستشفى لوفن الجامعي في بلجيكا والجمعية العالمية لأورام النساء، ويساهم المجتمعين العالمي والمحلي من خلال مؤسساتهما في تقديم الدعم المالي له.

من جهتها، قالت الدكتورة مسلماني إن المركز يقدم من خلال أطبائه المحليين وخبرائه العالميين خدمة ما يسمى بالرأي الثاني وهي خدمة تفيد في تشخيص الحالات خارج المركز لمن يرغبن في سماع رأي ثان من قبل مختصين عالميين آخرين، وفيما يخص العلاج الطبيعي فإن الهدف منه سيكون التخفيف من الأعراض الجانبية المرافقة للعلاج بالأدوية أو بالجراحة، عدا عن تقديم ما يسمى بالعلاج الملطف للآلام المزمنة.

ولهذه الغايات جرى تجهيز المركز بأحدث الأجهزة وبغرفة "التواصل عن بعد" أو ما يسمى بالفيديو كونفرنس وذلك لهدفين: الأول: إتاحة المجال "للتعلم عن بعد" على يد الخبراء العالميين في هذا المجال، والثاني: تسهيل تزويد الخبراء بكل البيانات، والفحوصات، والصور اللازمة، بهدف مناقشة الحالات وتشخيصها على الهواء مباشرة.

واشادت العاروري ومسلماني بدعم المجتمع المحلي لدنيا رغم عمره القصير وخاصة شركة بيرزيت للأدوية، وشركة نوفارتس، ودار الشفاء، وسبيتاني، والمسلماني، وأوفتك، وصندوق الحاجة هيام الشيوخي- الكلية العصرية الجامعية، وراديو أجيال، وراديو نساء أف أم، وشبكة معاً الاخبارية والدكتور نبيل عبد الرازق وغيرهم.

وقالت إن الباب لا يزال مفتوحاً أمام المجتمع المحلي لدعم ومؤازرة دنيا حتى يتطور ويصبح ملاذاً للنسوة الفلسطينيات جميعاً.