الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة تستقبل وفداً كورياً

نشر بتاريخ: 21/04/2011 ( آخر تحديث: 21/04/2011 الساعة: 10:50 )
رام الله- معا- استقبل رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة الحاج محمد أمين ومدير عام الغرفة صلاح العودة والمدير العام لاتحاد الغرف التجارية الصناعية الفلسطينية جمال جوابرة كل من يونغ سن لي مدير مؤسسة كوترا ونائبه جون يونغ وون يرافقهم باسم نجم من مركز التجارة العالمي للحديث في سبل التعاون التجاري بين البلدين.

وفي بداية اللقاء رحب محمد أمين بالوفد وأثنى على دور كوريا في دعم الاقتصاد الفلسطيني وان هناك العديد من المنتجات الكورية التي أصبحت منتشرة بكثرة في الأسواق المحلية، وتمنى أن يتم تعزيز حجم التبادل الاقتصادي بين فلسطين وكوريا الجنوبية.

واستمع من الوفد عن طبيعة عمل مؤسسة كوترا ،حيث أوضح يونغ مدير المؤسسة دور مؤسسته في ترويج التجارة الكورية وأضاف بان المكتب الرئيسي للمؤسسة يقع في تل أبيب وان لها مكتب فرعي في مدينة رام الله يعمل بشكل أساسي على تسهيل كافة العلاقات التجارية بين فلسطين وكوريا الجنوبية.

بعد ذلك قَدمَ يونغ لمجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين المستوردين والذين تم دعوتهم لهذا اللقاء شرحاً مفصلاً حول طبيعة العلاقة التجارية والاقتصادية بين فلسطين وكوريا واهم جوانب الصناعة الكورية التي يمكن تصديرها لفلسطين إضافة إلى إعطاء لمحة سريعة عن كوريا والتجربة والظروف التي مرت بها كوريا خلال مرحلة ما بعد الاستقلال والبناء الاقتصادي وحجم صادراتها وواردتها.

وأضاف بان غالبية مؤسسات الدولة تشكل مشاريع صغيرة وان الشركات الكورية الكبرى تشكل فقط 1% من حجم الشركات العاملة والبالغ عددها أكثر من ثلاثة ملايين شركة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة.

وأوضح كذلك بان الصناعات الكورية الرائدة تتمثل في صناعة السفن وشاشات العرض واجهزة الاتصال الالكترونية وأجهزة المحمول والأجهزة الالكترونية المنزلية والحديد والفولاذ إضافة إلى صناعة السيارات...وغيرها.

وأضاف بان الفرصة الحالية في الصادرات الكورية تتمثل بشكل أساسي في السيارات المستعملة ومعدات البناء وفي المقابل تتمثل حاجة كوريا من العالم الخارجي بشكل أساسي باستيراد الحجر والرخام ومنتجات الزراعة خاصة زيت الزيتون .

وفي ختام العرض المقدم من قبل الجانب الكوري تم فتح المجال للنقاش واستقبال كافة الاستفسارات التي تقدم بها الحاضرين، والتي تتمثل بشكل أساسي بصعوبة الحصول على تأشيرة الدخول الى كوريا، وقد وعد السيد لي بدراسة الموضوع مع السفير الكوري ومحاولة اعتماد شهادة الغرفة التجارية كأساس للحصول على التأشيرة بالنسبة لرجال الاعمال.

كما تم تبادل الآراء حول إمكانية تنظيم وفد تجاري من فلسطين لزيارة كوريا وزيارة المعارض التي تقام هناك هذا إلى جانب إمكانية تنفيذ معرض كتالوجات للصناعات الكورية في مدينة رام الله والتسهيلات التي يمكن أن تمنح لرجال الأعمال الفلسطينيين لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.