الإثنين: 13/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

رياض مشعل فخور بانضمامه إلى نادي كبار أساتذة طب أمراض الجلد

نشر بتاريخ: 23/04/2011 ( آخر تحديث: 23/04/2011 الساعة: 15:08 )
رام الله- معا - أبدى رئيس الجمعية الفلسطينية لأطباء الأمراض الجلدية والتناسلية، الدكتور رياض مشعل، فخره واعتزازه بحصوله على الجائزة التقديرية الدولية لطب الأمراض الجلدية للعام 2009، والتي منحه إياها ممثل اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للأمراض الجلدية د. كلاوس وولف.

وقال انا اعتز لأن أنال هذه الشهادة الدولية كأول طبيب عربي يحصل عليها، وحصل عليها في العالم حتى الآن 95 طبيباً عالمياً، وأنا فخور بأن انضم إلى نادي كبار أساتذة طب الأمراض الجلدية والتناسلية.

وأكد الدكتور مشعل أن هذه الشهادة هي الأرفع التي تعطى لأطباء الجلد في العالم، وأنها تقدير دولي لدوره وإسهاماته في تطوير طب الأمراض الجلدية والتناسلية في فلسطين.

واعتبر أن الشهادة الدولية هي طريق من خلالها نجحت الجمعية في جلب كبار أساتذة الطب في العالم إلى فلسطين، لتقديم خبراتهم وآخر أبحاثهم إلى الأطباء الفلسطينيين.

وأبدى الدكتور مشعل تفاؤله بمستوى طب الأمراض الجلدية والتناسلية، خاصة في ظل مشاركتهم في المؤتمر الدولي، للاطلاع على آخر المستجدات، وبعد انتهاء المؤتمر سيتوجهون إلى عياداتهم لتطبيق ما حصلوا عليه من معلومات جديدة على مرضاهم.

وشدد على أن المؤتمر الدولي الفلسطيني الثاني للأمراض الجلدية والتناسلية، الذي تنظمه الجمعية الفلسطينية لأطباء الأمراض الجلدية والتناسلية، وافتتح يوم أمس الجمعة، يشكل فائدة كبيرة لكل أطباء الأمراض الجلدية والتناسلية في فلسطين، من حيث المواضيع المطروحة، والاطلاع عل آخر المستجدات والأبحاث العلمية الدولية في مجال أمراض الجلد، من خلال مشاركة كبار أطباء الجلد في العالم.

وقال الدكتور مشعل: عندما يتعرف الطبيب الفلسطيني على آخر الخبرات العالمية في علاج الأمراض الجلدية والتناسلية، فبكل تأكيد فإنه سيطبقها على مرضاه، وفي نهاية المطاف فإن المستفيد سيكون هو المريض.

وأكد الدكتور مشعل أن كل جلسة في المؤتمر تختلف عن الأخرى، وأغنى من الأخرى، وبين أن المشاركين استمعوا إلى محاضرات علمية عالمية حول مستقبل الأمراض الجلدية، وإلى آخر المستجدات العالمية في مجال حب الشباب، وفي علاج البهاق، وفي علاج أمراض الحساسية والشرية الجلدية.

بدوره، اعتبر نائب رئيس الجمعية التونسية لأطباء الأمراض الجلدية والتناسلية د. نجيب دوس، أن أهمية المؤتمر الدولي الذي يعقد في فلسطين تأتي في تجميع هذا الزخم الكبير من الأطباء وأساتذة الطب العالميين والمشهود لهم بالكفاءة في العالم أجمع في فلسطين.

وأكد أن تجميع هذا العدد الكبير من الأطباء العالميين يشكل تحديثاً لجمعية أطباء الأمراض الجلدية والتناسلية الفلسطينية نظراً للصعوبات التي تعترض اللجنة المنظمة لتنظيم هذا المؤتمر في فلسطين.

وأشار إلى أن مواضيع المؤتمر بالغة الأهمية، لا سيما صعوبة ايصال المعلومة إلى الأطباء الشباب من طرف أساتذة مشهود لهم بالكفاءة على مستوى العالم، كما أن التعارف بين الجانبين بالغ الأهمية في خلق فرص تعاون.

وأكد أن المؤتمر حقق قفزة نوعية عبر مشاركة باقة من أفضل الكوادر الطبية في مجال الأمراض الجلدية، وشدد على أن مشاركة أطباء عرب في فعاليات المؤتمر ليس تطبيعا بأي شكل كان، بل تأكيداً على مساندة العرب ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني.