الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مشاركون في ندوة اقتصادية يتوقعون استمرار هبوط سعر صرف الدولار

نشر بتاريخ: 24/04/2011 ( آخر تحديث: 24/04/2011 الساعة: 15:27 )
غزة - معا - توقع مشاركون في ندوة اقتصادية نظمتها جامعة القدس المفتوحة- منطقة شمال غزة التعليمية، صباح اليوم الأحد ‏24‏/04‏/2011، استمرار هبوط سعر صرف الدولار واستمرار ارتفاع أسعار الذهب.

وتوقع المشاركون في الندوة التي نظمها برنامج العلوم الإدارية والإقتصادية وبالتنسيق مع العلاقات العامة في منطقة شمال غزة التعليمية، بعنوان "تذبذب أسعار صرف العملات، العوامل المؤثرة والآثار المترتبة "، أن يستمر سعر صرف الدولار الأمريكي في الهبوط في الأمد المنظور، في ظل غياب حلول سحرية ناجعة واستمرار الإقبال على شراء الذهب و ارتفاع سعره إلى مستوى غير مسبوق.

كما توقعوا أن ينخفض سعر صرف اليورو في الفترة القادمة بسبب المشاكل الاقتصادية التي تعانيها بعض دول منطقة اليورو، وكذلك استبعد المشاركون إمكانية فك ارتباط الدينار الأردني بالدولار الأمريكي في ظل استمرار دول الخليج بربط عملتها بالدولار، وتقويم أسعار النفط بالدولار.

وأوصى المشاركون بعدم الاحتفاظ بالمدخرات في صوره أوراق نقدية وإمكانية توجيهها لشراء الذهب وبعض الأصول العينية كالأراضي والمباني للحفاظ على قيمتها من التآكل.

وحضر الندوة د. خالد عبد الدايم مدير المنطقة، د.رأفت جودة المساعد المالي لنائب رئيس الجامعة لشؤون القطاع، د. جميل النجار المشرف الأكاديمي المتفرغ، والأستاذ سرحان قويدر مدير دائرة العملات الاجنبية في بنك فلسطين المحدود، و م.وسام الصليبي مسؤول العلاقات العامة في قطاع غزة، بالإضافة إلى حشد من العاملين والدارسين والعديد من مؤسسات المجتمع المحلي و أصحاب المؤسسات التجارية العاملة في محافظة شمال غزة .
وافتتح الدكتور خالد عبد الدايم الندوة مرحباً بالحضور ، ونقل لهم تحيات رئيس الجامعة أ.د يونس عمرو، وتحيات نائب الرئيس لشئون قطاع غزة د.جهاد البطش.

وأكد عبد الدايم على اهمية هذه الندوة لأنها تأتي في ظل عدم الاستقرار الذي تشهده أسواق صرف العملات والذي انعكس سلبا ً على قطاعات كبيرة من الموظفين وخاصة ممن يتقاضوا رواتبهم بالعملات الاجنبية.

وقدم كل من الدكتور رأفت جودة ، والدكتور جميل النجار شرحا ً تفصيليا ً لأنظمة أسعار صرف العملات المعمول بها في العالم والعوامل التي توثر في سعر صرف العملات صعودا ً وهبوطا ً وأثر ذلك على الاقتصاد العالمي والمحلي، وكذلك الاثار المترتبة على الهبوط التي تشهده بعض العملات الأجنبية كالدولار والدينار على الاقتصاد الفلسطيني بصفة عامة، وعلى قطاع الموظفين الذين يتقاضوا رواتبهم بهذه العملات بصفة خاصة.

ومن جهته، أوضح الأستاذ سرحان قويدر بأن التطورات السياسية التي يشهدها العالم لاسيما في الوطن العربي وفي منطقة اليورو الأوروبي لها دور كبير في عدم استقرار قيمة العملات الأجنبية، مؤكداً على خصوصية الحالة في قطاع غزة نتيجة الحصار المفروض والإشكاليات التي تتعرض لها البنوك نتيجة عدم إدخال الاحتلال للعملات الأجنبية لقطاع غزة وانعكاسات ذلك على أسعار صرف العملات في القطاع.