كتلة فتح البرلمانية تدين جريمة اغتيال التايه وأربعة من مرافقيه وتطالب بضرورة كشف مرتكبيها

غزة -معا- دانت كتلة فتح البرلمانية في غزة اليوم جريمة اغتيال العميد في جهاز المخابرات، جاد التايه وأربعة من مرافقيه على أيدي مجهولين، واصفة مرتكبيها بــ"الفئات الضالة" والخارجة عن الصف الوطني الفلسطيني والقائمة بتخريب الجهود الوطنية لإخراج الشعب الفلسطيني من الأزمات التي يعيشها تحت الاحتلال الاسرائيلي .

وطالبت الكتلة في بيان وصل "معا" نسخة منه الحكومة الفلسطينية وعلى رأسها وزير الداخلية بالتحقيق الفوري والجاد لكشف الجناة الحقيقيين ومن يقف ورائهم وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم قائلة " لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يستمر هذا التسلسل البغيض في عمليات القتل".

وأضافت الكتلة "قد سبق وأن شكل وزير الداخلية عدة لجان تحقيق في أكثر من قضية ولم تؤدي هذه اللجان إلى أي نتيجة، وهذا يدعونا إلي التساؤل عن مدى جدية لجان التحقيق التي يشكلها وزير الداخلية ".

ودعت الكتلة الى وضع حد لكل من يحاول تحويل قطاع غزة إلى مناطق نفوذ لميلشيات وعصابا على - حد تعبيرها.

كما طالبت الكتلة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة بحماية أبنائه في أجهزة الأمن الفلسطينية والعمل على وضع حد لهذه الفئات المشبوهة والتي تحاول زرع الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة إنزال أشد العقوبات في مجموعات القتلة، ومن خطط ورسم لهذا العمل الذي وصفته بالجبان.

وتقدمت الكتلة بالتعازي الحارة لعائلة الشهيد العميد جاد التايه مسؤول العلاقات الدولية في جهاز المخابرات العامة وعائلات كل من الشهيد محمد سليمان أبو شريعة والشهيد محمد السكني، والشهيد الرائد نايف أبو عون، والشهيد يسري يونس أبو زايد، سائلين الله أن يلهم أهل الشهداء الصبر والسلوان .