مؤسسة الضمير تدين اغتيال العميد التايه وأربعة من مرافقيه وتطالب النيابة العامة بالكشف عن الجناة

غزة -معا-دانت مؤسسة الضميــر لحقـوق الإنســان اغتيال العميد جاد التايه مدير دائرة العلاقات الدولية في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية وأربعة من مرافقيه، معتبرة هذه الجريمة بانها تأتي ضمن حالة الفوضى والفلتان الأمني التي يعيشها قطاع غزة، منذ فترة طويلة، مؤكدة على ضرورة وضع حد فوري لهذه الظاهرة التي انتشرت في قطاع غزة وباتت تهدد أمن وأمان كل مواطن.

وطالبت الضمير في بيان وصل "معا" نسخة منه النيابة العامة بالتحقيق في تلك الجريمة والكشف عن مرتكبيها ومحاسبتهم ومعاقبتهم بشكل يضمن ويؤسس لإجراءات عملية قانونية تكون البداية لإنهاء هذه الحالة ومعالجتها في الإطار القانوني والقضائي.

وحملت الضميــــر الحكومة الفلسطينية المسؤولية تجاه تدهور الأوضاع الأمنية في قطاع غزة، مشددا على أن عدم قيام السلطة بمعاقبة متورطين في عمليات فلتان أمني سابقة أعطت مبررا لانتشار الفوضى التي تهدد بانهيار النسيج الاجتماعي الفلسطيني برمته حيث طالبت السلطة عبر أجهزتها الأمنية والمدنية باتخاذ إجراءات سريعة وفورية لإنقاذ المجتمع الفلسطيني من الخسارة اليومية التي تنتج عن هذه الظاهرة.