حفل استقبال سياسي مركزي لجبهة التحرير الفلسطينية في بيروت
نشر بتاريخ: 29/04/2011 ( آخر تحديث: 29/04/2011 الساعة: 11:27 )
لبنان- معا- نظمت جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان بمناسبة اليوم الوطني لانطلاقتها حفل استقبال سياسي مركزي اقيم في قاعة السفارة الفلسطينية في بيروت.
وكان في مقدمة الحضور سفير دولة فلسطين عبدالله عبدالله ، نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف، عضو المجلس الثوري ومسؤول قيادة لبنان لحركة فتح فتحي ابو العردات، معن بشور منسق عام تجمع اللجان والروابط الشعبية ، رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري.
كما حضر ممثلو الاحزاب اللبنانية: حزب الله، تيارالمستقبل، حركة امل، الحزب التقدمي الاشتراكي، التنظيم الشعبي الناصري، الحرب العربي الديمقراطي، حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، تجمع اللجان والروابط الشعبية، الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق، الحزب الشيوعي اللبناني، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية: حركة فتح، الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية، حزب الشعب، حركة الجهاد، جبهة النضال، الجبهة العربية الفلسطينية، الصاعقة، جبهة التحرير العربية، اضافة لوفود تمثل اللجان الشعبية للمخيمات في لبنان وممثلي الاتحادات والمؤسسات الاجتماعية والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، اضافة لممثلي منظمات شبابية لبنانية وفلسطينية وقيادة وكوادر جبهة التحرير الفلسطينية.
وتحدث باسم جبهة التحرير الفلسطينية عضو مكتبها السياسي وعضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح اليوسف، حيث قال أن جبهة التحرير الفلسطينية هي المدرسة التي مرت الأجيال على أبجديتها الثورية فنالت شرف أنها جبهة الشهداء القادة وفي طليتعهم المؤسس والمعلم الشهيد ابو العباس.
ورحب بقرار توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس بالأحرف الأولى، داعيا الى تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه في الحوارات السابقة وسرعة تشكيل حكومة موحدة تتولى القيام بالتحضير للانتخابات الرئاسية التشريعية الى جانب انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، بما يسمح باستمرار حشد التضامن الدولي للاعتراف بحدود دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
ودعا اليوسف جميع الكتل النيابية والاحزاب اللبنانية الى مساندة الشعب الفلسطيني في مطالبه الانسانية والسعي لاقرار الحقوق الانسانية، كما دعا الحكومة المقبلة والمجلس النيابي اعطاء حق العمل، والاسراع في توفير الاموال الازمة لاعمار مخيم نهر البارد.
والقى رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري كلمة اشاد فيها بجبهة التحرير الفلسطينية ودورها الوطني والقومي في الساحة الفلسطينية، وحيا شهدائها القادة ودورها في النضال الوطني الفلسطيني وحيا شهداء الجبهة و قادتها الشهداء والأسرى، معتبرا هذا الدور دوراً مميزا، بما رسخته الجبهة من اعراف وتقاليد.
وتطرق الى الوضع الفلسطيني فأشار الى ضرورة استعادة الوحدة الفلسطينية واستمرار المقاومة في مواجهة العدو الذي لا يريد السلام، وأشار الدكتور في كلمته الى ضرورة منح الفلسطينين الحقوق المدنية والاجتماعية.
وحيا المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور في كلمته جبهة التحرير الفلسطينية، شهداءً وأسرى ومناضلين وقادة وأميناً عاماً، توقف عند علامتين بارزتين في تاريخ الجبهة تسجل لها ريادتها في اعطاء البعد القومي للنضال الفلسطيني، وقال العلامة الاولى حسب بشور هي في اطلاق اسم جمال عبد الناصر على عملية بطولية نوعية في ساحل فلسطين المحتلة.
واضاف ان العلامة الثانية فكانت في استشهاد امين عام الجبهة القائد ابو العباس في معتقلات الاحتلال الأمريكي في العراق تحت التعذيب قبل سبع سنوات، وهو الاستشهاد الذي شكل دليلاً هاماً على وحدة المقاومة العربية، واشار الى اتفاق القاهرة بين "فتح" و"حماس"، ورأى فيه اول ثمار الثورات الشعبية العربية لا سيما الثورة الشعبية في مصر والحراك الشبابي في فلسطين، وحذر من مؤامرة تدويل القضية السورية التي تحاك خيوطها اليوم في أروقة مجلس الامن في نيويورك وذلك لكي تحقق ما عجزت عن تحقيقه كل الضغوط والمخططات التي تعرضت لها دمشق عبر سنوات أو عقود.
والقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية السفير الفلسطيني نوه بدور جبهة التحرير الفلسطينية ومواقفها، واضاف ان هذه الجبهة التي كانت دائما منحازه الى منظمة التحرير الفلسطينية والدفاع عن قرارها المستقل، وحيا روح الشهيد القائد ابو العباس وكل الشهداء القادة التي ربطتهم علاقة تاريخية مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
واعتبر ان اتفاق القاهرة يشكل انتصارا للارادة الوطنية الحرة والقرار المستقل الذي يضع قضية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة فوق كل اعتبار فئوي او فصائلي، واشاد عبدالله بالدور المصري الكبير الذي كان وما زال وسيبقى يعتبر فلسطين جزء لا يتجزأ من امن واستقلاله ويقف دائما في الصف الاول في حشد الدعم العربي والاقليمي والدولي المساند لنضالات شعبنا منذ ما قبل نكبة فلسطين، وحيا الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الذي انتصرت ارادتهم من خلال توقيع المصالحة الوطنية.
وتقبل نائب الامين العام ناظم اليوسف وعضوي المكتب السياسي صلاح اليوسف وعباس الجمعة وقيادة الجبهة التهاني بالمناسبة، وقد وردت عدة برقيات تهنئة بالمناسبة.