الإحصاء الفلسطيني: 70.103 أسرة في الأراضي الفلسطينية تقيم في مساكن غير متصلة بشبكة المياه العامة

غزة- معا- أظهرت الاحصائية السادسة التي قام بها جهاز الاحصاء المركزي الفلسطيني لمعرفة نتائج مسح البيئة المنزلي هذا العام 2006 والتي أعلن نائجها اليوم الأحد أن 70.103 أسرة في الأراضي الفلسطينية تقيم في مساكن غير متصلة بشبكة المياه و59,649 أسرة لا يتوفر لديها خدمة جمع النفايات الصلبة.

ويهدف المسح إلى توفير بيانات عن استهلاك المياه ومصادر التزود بها، وعن النفايات الصلبة المنزلية وطرق التخلص منها، وكميتها التقديرية ودورية جمعها والتخلص منها، والمكونات الرئيسية لهذه النفايات، كما يوفر بيانات عن المياه العادمة المنزلية وطرق التخلص منها، بالإضافة إلى بيانات عن تلوث الهواء في محيط المنزل وذلك بالروائح أو الغبار أو الدخان، وبيانات عن الضجيج.

وبينت نتائج المسح في بيان وصل"معا" نسخة عنه لعام 2006 أن 88.6% من الأسر في الأراضي الفلسطينية تقيم في مساكن متصلة بشبكة المياه العامة (أي أن 70,103 أسرة في الأراضي الفلسطينية تقيم في مساكن غير متصلة بشبكة المياه العامة)، بينما بلغت هذه النسبة 90.5%، و84.8% وذلك للأعوام 2005، و1999 على التوالي.

وبلغت نسبة الأسر التي لا تتلقى خدمة جمع النفايات الصلبة 9.7% (59,649 أسرة) في الأراضي الفلسطينية عام 2006 (مقارنة مع 9.3% خلال عام 2005). كما أن نسبة الأسر المخدومة بخدمة جمع النفايات الصلبة من قبل السلطة المحلية لعام 2006 قد بلغت 69.4% من الأسر في الأراضي الفلسطينية بالمقارنة مع 68.9% خلال عام 2005.

كما أظهرت نتائج مسح البيئة المنزلي 2006 أن مجموع كمية النفايات المنتجة يومياً في الأراضي الفلسطينية بلغ نحو 2,844 طن، بينما بلغ متوسط إنتاج الأسرة اليومي من النفايات في الأراضي الفلسطينية لنفس العام نحو 4.6 كغم، وبلغ متوسط إنتاج الفرد اليومي من النفايات المنزلية 0.8 كغم.

أما بالنسبة لطريقة التخلص من المياه العادمة في الأراضي الفلسطينية فقد بينت النتائج أن 45.3% من الأسر في الأراضي الفلسطينية خلال عام 2006 تستخدم شبكة الصرف الصحي كوسيلة للتخلص من المياه العادمة، وبالمقارنة مع السنوات السابقة نجد أن 44.7% من الأسر في الأراضي الفلسطينية استخدمت شبكة الصرف الصحي في 2005، مقابل 39.3% في عام 1999, بينما نجد أن 47.6% من الأسر تستخدم الحفر الامتصاصية كوسيلة للتخلص من المياه العادمة، و6.4% من الأسر تستخدم حفر صماء للتخلص من هذه المياه وذلك في العام 2006.

وأشارت البيانات إلى أن 20.5% من الأسر في الأراضي الفلسطينية تتعرض غالبا للضجيج، وأن 15.4% من الأسر تتعرض غالبا للروائح، و19.7% من الأسر تتعرض غالبا للغبار، و4.8% فقط من الأسر في الأراضي الفلسطينية غالبا ما تتعرض للدخان وذلك خلال عام 2006.

وأوضحت البيانات أن 58.9% من الأسر المتعرضة للضجيج في الأراضي الفلسطينية أن أهم مصدر للضجيج لها كان حركة المرور، وأهم مصدر للغبار بالنسبة 78.1% من الأسر المتعرضة للغبار كان الطرق غير المعبدة، بينما تم اعتبار حرق النفايات هو المصدر الأهم للدخان بالنسبة لـ 48.4% من الأسر المتعرضة للدخان في الأراضي الفلسطينية.