السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الراصد الاقتصادي يناقش موقف اسرائيل بوقف ايرادات المقاصة للسلطة

نشر بتاريخ: 03/05/2011 ( آخر تحديث: 03/05/2011 الساعة: 13:37 )
رام الله- معا- ناقشت اليوم السكرتارية الدائمة للراصد الاقتصادي ( الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية ) الموقف الإسرائيلي بوقف ايرادات المقاصة للسلطة الوطنية الفلسطينية واثاره الاقتصادية، وأكدت السكرتارية أن هذه المبالغ ليست منة من أحد بل هي استحقاق والتدخل الإسرائيلي فيها تدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني.

وأضافت السكرتارية الدائمة للراصد الاقتصادي خلال اجتماعها الدوري من خلال بيان صحفي صادر عنها ( أن الشعب الفلسطيني يقف صفا واحدا في دعم وتأييد استعادة الوحدة وانهاء الانقسام ولن يظل رهينة بيد مقايضات إسرائيلية تستهدف ثنيه عن مواصلة أكمال جاهزيته لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية واستكمال الجاهزية لاستحقاق ايلول القادم).

وأضافت السكرتارية الدائمة ( أن الاقتصاد الفلسطيني والوضع الاقتصادي المعيشي تعرضوا لهزات متكررة منذ العام 2000 ولم تنفق إسرائيل كقوة احتلال تعمل على ضرب أي مظهر من مظاهر الاستقرار الاقتصادي بل بالعكس تسعى لتعميق الازمة من خلال سلسة إجراءات تعمق من خلالها تبعية الاقتصاد الفلسطيني بالاقتصاد الإسرائيلي والحد من استعادة الاقتصاد الفلسطيني لعمقه الطبيعي مع محيطه العربي والإسلامي من خلال السيطرة على المعابر والموانئ وضرب إمكانيات توسيع التجارة الخارجية، ورغم ذلك استطاع القطاع الخاص الفلسطيني أن يشكل قصة نجاح مهمة في فلسطين ).

وفي ختام الاجتماع الدوري للراصد الاقتصادي وجهت السكرتارية الدائمة رسالة واضحة للقيادة الفلسطينية ( أذا كان الخيار بين الوحدة وانهاء الانقسام وبين استمرار تحويل ايرادات المقاصة من قبل إسرائيل فرسالتنا لكم أن الوحدة وانهاء الانقسام شأن داخلي فلسطيني لا يقرره أحد نيابة عنا، أما موضوع الايرادات فهو عامل ضغط ولا يجوز التدخل فيه بأي شكل من الأشكال من الجانب الاقتصادي، وأن مستقبل الوحدة ستيرك اثارا ايجابية أكبر على سعبنا واقتصادنا ).

وناشدت السكرتارية الدائمة ابناء الشعب الفلسطيني إلى تعزيز حملة تشجيع المنتجات الفلسطينية ومنح المنتجات الفلسطينية الاولوية في سلة المشتريات والاستهلاك اليومي، ودعوة المقاولين والمكاتب الهندسية الاستشارية والمطورين العقاريين إلى اعتماد المنتجات الفلسطينية أولا وقبل كل شيء بحيث يشكل هذا التوجه ردا على الإجراءات الإسرائيلية التي تضر بمستقبل الشعب الفلسطيني.