الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
مصادر عبرية: إصابة في عملية طعن قرب مستوطنة "يتسهار" جنوب نابلس

موفاز: مشعل امام خيارين اما القبول بالرباعية واما الاغتيال كإبن لادن

نشر بتاريخ: 08/05/2011 ( آخر تحديث: 09/05/2011 الساعة: 08:58 )
القدس - معا - هدد شاؤول موفاز رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بالاغتيال إذا لم توافق الحركة على شروط اللجنة الرباعية.

وقال: "كرئيس حكومة كنت سأقول لخالد مشعل أمامك خياران إما قبول شروط الرباعية أو أن يكون هدفا للاغتيال، كما كانت طريقة التعامل مع أسامة بن لادن.. وعليه أن يختار".

وذكر موفاز في لقاء مع إذاعة الجيش الإسرائيلي ترجمته صحيفة الاهرام المصرية "على المجتمع الدولي أن يصر على هذه الشروط، وإن لم تتبن إسرائيل الطرح الذي تقدمت به فإن هناك من سيعمل على إنهاك أو إبطال مفعول شروط الرباعية..وهناك طرق إضافية إحداها أن تضع جهة ما أمامنا مبادرة وتفرض علينا ما نفعله وما نطبقه .. وثانيها: أن تؤدي المفاوضات بين حكومة الوحدة الوطنية التي ستشكل والدول الغربية إلى انهاك شروط الرباعية".

وأضاف "أنا أعرف حركة حماس تمام المعرفة، وأعتقد أنها من أصعب الحركات الإرهابية التي عرفتها إسرائيل مراسا"، على حد قوله، مضيفا "حسابنا مع حركة حماس مرير ومؤلم بسبب العمليات الكثيرة التي قامت بها ضدنا.. وكما تتذكرون أنني عندما كنت وزيرا للدفاع في السنين السابقة بين عامي 2004 و 2005 اتبعت سبيل القوة في التعامل مع حماس ومن ضمن ذلك استهداف قادة الحركة في قطاع غزة والضفة الغربية".

واستطرد، أعتقد أن حماس لم تتخل بعد عن فكرة السيطرة على الضفة الغربية وأيضا المساس بسكان إسرائيل ومازال هناك طريق طويل أمامنا من أجل القول أن حماس تخلت عن الإرهاب.. ولكن أمرا واحدا يجب أن يكون واضحا اليوم وهو أنه يتوجب على حماس والسلطة الفلسطينية اللتين توصلتا لاتفاق مصالحة اثبات أن هذا الاتفاق حقيقي.

وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي شاؤول موفاز "أمام الحركتين فتح وحماس خياران اليوم، وهما أولا: قبول الطرح الذي تقدمت به والذي يقضي بأننا مستعدون للاعتراف بدولة فلسطينية والتفاوض معه ولكن بشرط أن تقبل الحكومة الفلسطينية التي ستشكل بعد اتفاق المصالحة شروط اللجنة الرباعية، والتي تنص على وقف الأعمال "الإرهابية" وأيضا الاعتراف بإسرائيل وبجميع الاتفاقات الموقعة".

وأضاف الخيار الثاني: موضوع الجندي جلعاد شاليط .. فمنذ اللحظة التي اتحد أبو مازن مع حماس وشكلا حكومة مشتركة وتم توقيع اتفاق المصالحة هم مسئولون عن جميع ما يجري في قطاع غزة ومن بين هذه الأمور الجندي جلعاد شاليط.

وتابع: "لذلك على إسرائيل القيام بمبادرات وبذل قصارى جهدها من أجل ألا نصل إلى حالة تكون فيها إسرائيل معزولة.. فحقيقة عدم وجود مبادرة إسرائيلية، وأيضا عدم وجود قيادة إسرائيلية تسعى لتغيير الواقع الحالي هذا الأمر يشكل معضلة كبيرة.. وعندما تطرق خالد مشعل يوم أمس إلى إسرائيل كانت أقواله مستفزة.. والمهم في الموضوع ما الذي تبادر به إسرائيل وليس ما يقوله خالد مشعل.