مهنا: سنتصدى لاي محاولات لتعطيل جهود استعادة الوحدة
نشر بتاريخ: 09/05/2011 ( آخر تحديث: 09/05/2011 الساعة: 13:47 )
غزة-معا- أكد د.رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن التوقيع على إتفاق المصالحة خطوة مهمة باتجاه تجاوز حالة الإنقسام الداخلي وإستعادة الوحدة الوطنية، وتوجيه جهود وطاقات الشعب الفلسطيني بكل قواه باتجاه ترتيب البيت الداخلي على أسس ديموقراطية وطنية، لمواجهة التناقض الرئيس مع الاحتلال الاسرائيلي للشعب الفلسطيني.
وأشار د.مهنا في بيان وصل"معا" أن الجبهة ستتصدى مع الجماهير لأية محاولات لتعطيل جهود إستعادة الوحدة وللتفريط بأي من حقوق الشعب الثابتة، من خلال تفعيل دور الجماهير في حماية الإتفاق ومتابعة تنفيذه، موجهاً تهانيه للشعب الفلسطيني بتوقيع إتفاق المصالحة.
وشدد أن تجربة 20 عاما من المفاوضات مع الإحتلال يجب أن تشكل قناعة بأن هذه المفاوضات ضارة بالشعب، وتعطي غطاء للإحتلال لإستمرار عدوانه واستيطانه.
وأكد أن البديل للمفاوضات تطرحه الجبهة منذ عقود، وهو الدعوة لمؤتمر دولي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وموقف مصر الأخير والدول العربية يدعم هذا التوجه.
وحول رؤية الجبهة لمواصفات الشخصيات المرشحة لتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، قال د.مهنا: "عندما يتم البحث في تشكيل الحكومة في إطار اللجان المنوي التئامها، سيكون للجبهة رأي في الأسماء التي يمكن أن تقوم بهذه المهمة"، مشترطاً أن يكون أي مرشح معروف بتمسكه بالموقف الوطني، وبالكفاءة والنزاهة ونظافة اليد، وذو توجهات ديموقراطية حتى نتمكن من الإستمرار في المسيرة الوطنية.
وثمن د.مهنا دور الدعم العربي خصوصا مصر التي ساهمت بدور محوري في التوصل لإتفاق المصالحة، مؤكدا أن العنصر الرئيس لإنجاح الإتفاق يكمن في توفر الإرادة السياسية الحقيقية لدى الجميع، داعياً الجماهير لتكون جاهزة للضغط على الطرفين لإستكمال تطبيق الإتفاق.