الالاف يحيون ذكرى النكبة في رام الله ويؤكدون التمسك بحق العودة
نشر بتاريخ: 15/05/2011 ( آخر تحديث: 15/05/2011 الساعة: 18:15 )
رام الله- معا- شارك آلاف المواطنين في مسيرة ومهرجان العودة في رام الله اليوم الاحد، حيث أقامتهما دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى الـثالثة والستين للنكبة في الوطن.
وانطلقت المسيرة من أمام ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات برام الله، ورفعت فيها الأعلام الفلسطينية ويافطات تؤكد التشبث بحق العودة.
وجاب المشاركون في المسيرة جانبا من شوارع رام الله والبيرة، وصولا إلى دوار المنارة وسط رام الله، حيث جرى مهرجان تابعه آلاف المواطنين، بعد أن توقف الجميع لمدة دقيقة.
وشدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. واصل أبو يوسف، على تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة، موضحا أنه رغم انقضاء 63 عاما على النكبة، إلا أن الشعب الفلسطيني مصر على التشبث بهذا الحق "المقدس".
وقال ابو يوسف في كلمة باسم المنظمة: هذا الحق المقدس لن يسقط بالتقادم ولن يمس، باعتبار أنه حق فردي وجماعي لكل شعبنا، لذا يلتف الجميع حوله.
ونوه إلى تمسك الشعب الفلسطيني بالثوابت، التي ضحى لأجلها الشهداء والأسرى، موضحا أن لا أحد يملك حق التخلي عنها.
وأضاف: حق العودة لن تتم المقايضة أو المساومة عليه، باعتبار أنه لا سلام ولا استقرار ولا أمن في المنطقة دون عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها.
وأردف: نجدد العهد على التمسك بهذا الحق المقدس حتى تحقيقه، وفي أجواء استعادة الوحدة نؤكد أن وحدتنا هي بوصلة الأمان لمشروعنا الوطني، ولتحقيق ثوابت شعبنا.
واستدرك: سنبقى متمسكين بالوحدة، ونوليها كل الأهمية من أجل إنجاحها، ولن تكون هناك عودة لسنوات الانقسام، الذي أكدنا منذ البداية أن المستفيد من بقائه هو الاحتلال.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني وقيادته ينتظران شهر أيلول المقبل، من أجل انتزاع اعتراف المجتمع الدولي بالدولة المستقلة وحدودها.
من جانبه، أكد منسق اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة محمد عليان، أن الشعب الفلسطيني مصمم أكثر من أي وقت مضى، رغم قسوة الظروف على انتزاع حقوقه.
وأوضح في كلمة باسم اللجنة، أن الشعب الفلسطيني لن يرضخ لأي ضغوط أو املاءات تحاول النيل من عزيمته أو حقوقه، مبينا أن هذا الشعب قادر على حماية تطلعاته في العودة وإقامة الدولة.
وقال: إن هذا الشعب هو الصخرة التي تتحطم عليها كافة المؤامرات، والحلول التي تحاول أن تنتقص من حقوقه، وأشاد بثورات الشعوب العربية، معتبرا إياها دعما للشعب الفلسطيني ونضاله.
وتخلل المهرجان فقرات فنية قدمها الفنان "أبو عرب"، وفرقتا "الكوفية" و"حنين" القادمتان من مخيمات لبنان، إضافة إلى الفنان عمار حسن.