الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو زهري يتهم الطيراوي بمحاولة اثارة الفتنة الداخلية ويطالب بالتحقيق معه في احداث سجن اريحا وتسليم سعدات

نشر بتاريخ: 21/09/2006 ( آخر تحديث: 21/09/2006 الساعة: 14:43 )
القدس- معا- اعتبرت حركة حماس- في أول رد فعل لها على تصريحات مدير جهاز المخابرات العامة في الضفة الغربية والتي حمل فيها وزير الداخلية مسؤولية الفلتان الأمني- دعوة للفتنة والاقتتال الداخلي في وقت يتواصل فيه سقوط الشهداء في الضفة الغربية وغزة.

وفي حديث مع مراسلنا في القدس قال سامي ابو زهري الناطق الاعلامي باسم حركة حماس:" ان الطيراوي بالنسبة الينا متهم بالتستر على القتلة الحقيقيين من خلال ما صرح به في مؤتمره الصحافي والذي لا يخدم مجريات التحقيق".

وأضاف "هذه التصريحات لا تتضمن الا ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة والطيراوي تجاوز قرار اللجنة الأمنية المشكلة من الأجهزة الأمنية والتي أكدت أن ترويج الأسماء حول اغتيال العميد جاد التايه هو مجرد محاولة للتضليل على القتلة الحقيقيين".

وقال ابو زهري:" ان لدى حماس معلومات عن هوية القتلة لكنها تريد أولا أن تعطي اللجنة المكلفة بالتحقيق الفرصة كاملة للقيام بدورها وحين يتطلب الأمر منا نشر ما لدينا فسنقوم بذلك دون تردد وعلى الملأ".

واعتبر ابو زهري تصريحات الطيراوي بأنها تأتي في سياق حملة من التصريحات والممارسات التي تقودها بعض الشخصيات الفلسطينية ضد حماس بهدف افشال جهود تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

وفيما يتعلق بالدعوة التي وجهها الطيراوي لعائلات من اغتيلوا وقتلوا، واعلانه وقوف جهازه خلفهم قال أبو زهري:" هذه محاولة للتغطية على مسلسل التخريب الذي يمارسه أفراد من الأجهزة الأمنية ومن بينهم جهاز المخابرات العامة الذي يديره الطيراوي, فالمسيرات المسلحة التي تجوب الشوارع لاظهار الاحتجاج ضد الحكومة يقودها أفراد من هذه الأجهزة معروفون لدينا".

وأضاف "ما نؤكده هو أن كل الأسماء التي عرضها الطيراوي هي لأشخاص تعرضوا للأغتيال, إما من قبل بعض الأفراد في الأجهزة الأمنية أو في اشكالات عائلية في حين كان يفترض بالطيراوي أن لا يغض الطرف عن عمليات اغتيال كبيرة وكثيرة جرت على أيدي أفراد ومسؤولين من الأجهزة الأمنية في سياق تصفية حسابات داخلية, فمثلا كان من المفترض أن يقول لنا من حاول اغتيال ابو رجب ولماذا التستر على هذه القضية؟؟".

وتابع أبو زهري قائلا:" نعتقد أنه هو من يجب التحقيق معه لتورطه في أحداث سجن أريحا التي أدت الى اعتقال احمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية، واحداث أخرى أدت الى تسليم العديد من أعضاء الأذرع العسكرية".