شعراء من موريتانيا يحلون ضيوفاً على مخيم العودة في مخيم بلاطة

نابلس- معا- ضمن فعاليات احياء ذكرى النكبة الـ63 في محافظة نابلس، ولليوم الثاني على التوالي، استضاف مخيم العودة في مخيم بلاطة، بالتعاون مع اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة الـ 63 في محافظة نابلس، مجموعة من الشعراء العرب من فلسطين وموريتانيا، إضافةً إلى العديد من العروض الفنية والتراثية.

وتم افتتاح فعاليات اليوم الثاني بوصلة فنية وتراثية وعرض للدبكة الشعبية قدمتها فرقة جفرا التابعة لمركز حوار في مخيم عسكر القديم. ومن ثم ألقى الشاعر فضل أيوب أبو مهيوب، وهو من معاصري النكبة الفلسطينية، شعراً تحدث فيه عن أحداث النكبة الفلسطينية والهجرة واللجوء. ولأن النكبة الفلسطينية لا تمس جيلاً واحداً فقط، ولأن حق العودة حقٌ مقدس يتوارثه الأبناء والأحفاد.

فقد ألقى الشاعر الشبل إياد غزال، الفائز بجائزة الشعر على مستوى محافظة نابلس، شعراً تحدث فيه عن تمسك الأبناء والأجيال بحق العودة، وعن مآسي والآم النكبة الفلسطينية.

ورحب عريف الحفل مظفر ذوقان بالضيوف من دولة موريتانيا الشقيقة وهما الشاعر جاكيتي الشيخ سك، والشاعر سيدي محمد ولد بمبا، شاعر المليون وأمير الشعراء العرب. وألقى كلٌ من الشاعرين شعراً لاقى إعجاب واستحسان الحضور.

ومن ثم ألقى الشاعر الفلسطيني المتوكل طه، ووكيل وزارة الإعلام والمرافق للشاعرين في جولتهما في المدن الفلسطينية كلمةً أكد فيها على حق العودة للاجئين الفلسطينيين وعلى أن حق العودة حقٌ مقدس لا يسقط بالتقادم وليس لأحد التصرف فيه.

كما وثمن طه زيارة الشاعرين الموريتانيين للمدن والمخيمات والقرى الفلسطينية، ودورهما في المشاركة في فعاليات احياء ذكرى النبكة الـ 63 في مخيم العودة في مخيم بلاطة في نابلس، ودورهما أيضاً في التنمية والنهضة الثقافية.

وتم تقديم دروع تقديرية للشاعرين الموريتانييت قدمهما كلٌ من تيسير نصرالله، ممثل محافظ محافظة نابلس، وأحمد شامخ، عن اللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة الـ 63، وماجد كتانة، مدير مكتب وزارة الإعلام في نابلس، والشيخ أحمد شوباش، مفتي محافظة نابلس.

كما وتم تقديم عروض فنية وتراثية أخرى قدمتها كلٌ من فرقة العودة لأشبال مخيم العين، وفرقة مدرسة ذكور بلاطة الأولى. وتم اختتام فعاليات اليوم الثاني بعرض فني وتراثي لفرقة جفرا التابعة لمركز حوار.

جدير بالذكر أن فعاليات مخيم العودة في مخيم بلاطة تأتي ضمن فعاليات إحياء ذكرى النكبة الـ 63 والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة، وتضمن عروض فنية وثقافية وتراثية وشعر ومعرض للصور وأفلام وتوزيع جوائز مسابقة العودة ومراثون العودة والبطولة الخماسية للناشئين.