مدرسة اللاتين في نابلس تفوز بجائزتين في مسابقة "انجاز"
نشر بتاريخ: 20/05/2011 ( آخر تحديث: 20/05/2011 الساعة: 13:54 )
نابلس- معا- حصلت مدرسة البطريركية اللاتينية في نابلس على أفضل جائزتين من أصل ثلاث جوائز في مسابقة "إنجاز" السنوية للشركة الطلابية للعام 2011 والتي تسابق عليها ست مدارس، حيث فازت المدرسة بالجائزة الأولى كأفضل منتج أوأفضل فكرة والجائزة الثانية أفضل مدير عام للشركة.
وقامت فكرة شركة ايكو نابلس لطلبة الصف الحادي عشر على فصل النفايات وإعادة تدويرها واستخدامها من جديد. وطبقت الشركة المشروع على أكثر من 13 موقع. وتقوم العملية على فصل خمسة أنواع رئيسة هي البلاستيك والنايلون والعلب المعدنية والأوراق والكرتون.
وقالت المديرة العامة للشركة الطالبة لين فواز أبو بكر أن "الشركة تقوم على رؤية استراتيجية من اجل تقليل الاحتباس الحراري من خلال فصل النفايات لحماية بيئتنا من خلال نشر الوعي بين الناس للبدء في عملية الفصل".
وأشارت الى أن رؤية الشركة تهدف الى الريادة في تقليل التلوث والاحتباس الحراري وعلى صنع منتجات صديقة للبيئة كأكياس الورق لتحل محل اكياس البلاستيك والعمل على اعادة استخدام الاغراض القديمة وتحويلها لمنتجات صديقة للبيئة وبيعها بدلاً من رميها مما يؤدي إلى تراكم النفايات.
بدوره، يرى المدير المالي الطالب رضوان سويدان أن الشركة حققت ربح رائع في فترة بسيطة حيث طرحت 500 سهم للبيع بسعر 2 دولار للسهم الواحد وارتفع سعر السهم بعد شهرين ونصف 3.44دولار حيث تم تحويل النفايات إلى أموال.
وأوضحت مديرة المبيعات الطالبة لبنى معين العمد أن من عملية نشر الوعي بين الناس وتسويق الفكرة تم من خلال المنشورات والملصقات والأعمال التطوعية والمقابلات في التلفزيون والراديو ونشر المقالات في الجريدة.
وتولت مديرة العمليات الطالبة دجى بسام مسروجة مسؤولية توفير الحاويات للمواقع وتحديد وقت لجمعها والتأكد من راحة الزبون وحسن سير العمل.
ويجمع طاقم الشركة الفائزة على أن أمنيتهم هي رؤية فلسطين خضراء خالية من النفايات والتلوث.
وهنأ مدير مدارس البطريركة اللاتينية في فلسطين، الأب الدكتور فيصل حجازين، مدرسة البطريركية اللاتينية في نابلس بهذا الفوز، مشيراً الى أنه ثمرة للجهود التي تبذلها الهيئة الادارية والتدريسية في المدرسة.
وأشاد الأب حجازين بالفكرة الابداعية التي حملتها الشركة، والتي تسعى من خلالها الى توعية المجتمع الفلسطيني بضرورة الحفاظ على البيئة وايجاد الحلول لمنع تلوثها.