الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز اللقاء يشيد بالعلاقات الاسلامية المسيحية ويناشد البابا الابتعاد عن الاقتباس عما ورد بكتب الامبراطور البيزنطي

نشر بتاريخ: 23/09/2006 ( آخر تحديث: 23/09/2006 الساعة: 17:22 )
بيت لحم - معا- اشاد مركز اللقاء في بيان اصدره اليوم بالمواقف التاريخية لحاضرة الفاتيكان فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية مشيرة الى دور البابا الراحل يوحنا بولس الثاني الذي حول القضية الفلسطينية الى قضيته الشخصية .


واضاف البيان "ان الفلسطينيين مسيحيين ومسلمين يقدرون الموقف التاريخي لحاضرة الفاتيكان من قضيتنا الفلسطينية التي حولها البابا يوحنا بولس الثاني قضيته الشخصية".

وتمنى مركز اللقاء على البابا الحالي الاستشهاد بالنصوص الحوارية المشرقية بين العرب المسيحين والمسلمين عوضا عن الاستشهاد باقوال الامبراطور البيزنطي الحاقد على الاسلام والمسلمين.

وناشد المركز الاخوة المسلمين عدم الاساءة الى دور العبادة والاديرة ورجال الدين والاخوة المسيحين حتى لا تتاح الفرصة للمندسين والانتهازيين .

وذكر المركز بوثيقة المجمع الفاتيكاني حول علاقة الكنيسة بالاديان غير المسيحية وما تضمنته من احترام وتقدير للدين الاسلامي وقال "نحن عرب فلسطين من مسلمين ومسيحيين، نقدر عالياً الموقف التاريخي لمسيرة قضيتنا الفلسطينية والتي عدها البابا يوحنا بولس الثاني " قضيته السياسية" ولا ننسى وثيقة المجمع الفاتيكاني الثاني حول " علاقة الكنيسة بالديانات المسيحية" والتي ورد فيها ان الكنيسة تنظر بعين الاعتبار الى المسلمين الذين يعبدون الإله الواحد .. خالق السماء والأرض المكلم البشر .. وانهم يجلون يسوع ويكرمون مريم أمه العذراء .. ويعتبرون الحياة الأخلاقية ويؤدون العبادة لله بالصلاة والزكاة والصوم .. وإن كانت قد نشأت، على مر القرون، منازعات كثيرة بين المسيحيين والمسلمين، فالمجمع المقدس يحض الجميع على نسيان الماضي والانصراف بإخلاص الى التفاهم المتبادل " .