الثلاثاء: 21/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأمانة العامة للمعلمين تحذر من "الخدعة التي تلجأ إليها الكتلة الإسلامية في انتحالها اسم اللجنة"

نشر بتاريخ: 24/09/2006 ( آخر تحديث: 24/09/2006 الساعة: 12:27 )
جنين- معا- حذرت اللجنة المطلبية الموحدة للمعلمين الفلسطينيين - الأمانة العامة - مما وصفته بالخدعة التي تلجأ إليها الكتلة الإسلامية في انتحالها اسم اللجنة المطلبية الموحدة، ونشر بيانات تخلق البلبلة والفتنة بين المعلمين.

جاء ذلك في بيان للجنة وصل "معا" نسخة منه، اشارت فيه ان الخدعة التي تقوم بها الكتلة الإسلامية مكشوفة، فهم يحاولون توقيع اتفاق مع الحكومة باسم اللجنة المطلبية الموحدة لخلق بلبلة بين المعلمين، وهم بهذا يقدمون فيلما مزورا مكشوفا، اي أن الحكومة سوف تعقد اتفاقا صوريا مع إتباعها من معلمي الكتلة الإسلامية تحت اسم اللجنة المطلبية الموحدة، على حد تعبيرهم.

وأفاد البيان أن الأمانة العامة لاتحاد المعلمين ولجنتها المطلبية الموحدة ستقاضيهم أمام المحاكم والقضاء لانتحالهم اسم اللجنة واستخدامه لتضليل المعلمين .

وترفض الأمانة العامة ولجنتها المطلبية الجلوس مع اللجنة المطلبية الموحدة المزورة "الكتلة الإسلامية"، وذلك بعد أن وقعوا بيان الإضراب، وفي اليوم التالي تنكروا لقرار الإضراب واتهموا المعلمين المضربين بالخيانة والعمالة وغيرها من التهم، على حد تعبير الامانة.

واستنكرت الأمانة العامة في بيانها محاولات الخداع قائلة "أعلنوا عن اسمكم الحقيقي فلماذا الانتحال صفة الغير؟".

وذكر البيان "يتحدث بيان الفئة الضالة والتابعة للحكومة أنها ستعلق الإضراب أربعين يوما وهذا يقودنا إلى مراجعة الاتفاق الذي تم في غزة ورفضناه نحن هنا في الأمانة العامة واللجنة المطلبية حيث تم تعليق الإضراب بموجبه في غزة حتى تاريخ 6/10/2006".

وتساءل البيان "أين مصداقية الحكومة في توقيعها على اتفاق غزة هل سنعطيها أربعين يوما جديدة؟؟" مضيفا "هذا يدل على أن الحكومة غير قادرة على الوفاء بوعودها والتزاماتها واستحقاقات رعاياها".

وأكدت الأمانة العامة في بيانها على استمرار الإضراب رافضة قبول أي اتفاق لا يضمن حقوق المعلمين بشكل واضح وصريح ".