لجان الخدمات تصعّد ضد الوكالة- اغلاق مكتبها بنابلس ومكاتب الشؤون
نشر بتاريخ: 26/05/2011 ( آخر تحديث: 26/05/2011 الساعة: 11:24 )
نابلس - معا - اعلنت اللجان الشعبية لخدمات المخيمات في شمال الضفة، اليوم الخميس، اعلان التصعيد على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من خلال اتخاذ خطوات التصعيدية الأولى كما وصفتها، لحين إيفاء وكالة الغوث بإلتزاماتها والإتفاقات التي تنصلت منها وكالة الغوث حسبما قالت اللجان.
واعلنت اللجان في بيان صحفي وصل "معا" نسخه منه، الخطوات التصعيدية التي وصفت بـ" غاية في الجدية والأكثر حسماً" لحين وقف التقليصات للبرامج وخدمات الوكالة التي بدأت بالتلاشي شيئاً فشيئاً، ولحين وضع الأُمور في نصابها لصحيح وتحصيل حقوق اللاجئين.
هذا وقد أُعلن عن برنامج التصعيد وهو على النحو التالي، وقف العمل ببرنامج الطوارئ لحين إعادة ترتيب وتطبيق ما تم الإتفاق عليه وإعطاء الحقوق لإصحابها، وإغلاق المكتب الرئيسي JCP في محافظة نابلس، وإغلاق أقسام الشؤون في المدينة والمخيمات، ووقف تعبئة الإستمارات والغاء ما تم تعبئته لرفضه جملةً وتفصيلاً، وتقديم شكوى للقضاء بإسم مسؤولي بعض البرامج الذين كان لهم سبباً مباشراً في التقليصات للبرامج.
وقالت اللجان أنها مستاءة لما وصفته بتجاهل وكالة الغوث وتنصلها من الإتفاقات التي تمت ما بينها وبين مسؤولي برنامج الطوارئ وخاصة بعد وقفها للبرنامج في الشهر الحالي أيار وحرمان اللاجئين من الاستفادة من البرنامج علاوة على ذلك مماطلتها في تنفيذ الوعود والتنصل منها.
هذا وأكدت اللجان بأنها ستقوم باللجوء الى القضاء وملاحقة كل من تسول له نفسه بالمساس بحقوق اللاجئين، مؤكدة على مضي اللجان مجتمعة في شمال الضفة يداً بيد في تصعيدها وتمسكها في مواقفها الثابتة لحين إعطاء كل ذي حق حقه ومحاسبة مسؤولي البرامج ممن يتلاعبون بأرواح اللاجئين وقوتهم.
وتساءلت اللجان عن هدف وكالة الغوث من إتباع هذه السياسة وتصميمها على المضي بهذه التقليصات و"عنجهيتها" في الردود بهذا الخصوص، مؤكدة أن
وكالة الغوث هي الخاسر الأكبر في النهاية، حيث أنها ستفقد بشكل حتمي ثقة اللاجئين.
وطالبت اللجان وكالة الغوث بإعادة النظر في سياستها والتعامل مع الأُمور بأكثر جدية والنظر للأوضاع المعيشية والظروف الإقتصادية الصعبة التي يعيشها اللاجئون، إضافةً الى نسبة البطالة المرتفعة التي يعاني منها معظم الشباب اللاجئ، مؤكدة أن معظم العوائل تعتاش من مساعدات وكالة الغوث
التي بدأت بالتلاشي شيئاً فشيئاً لإسباب لا يعرفها سوى مسؤولي وكالة الغوث.
وتساءلت هنا للجان ؟؟ هل هي خلافات ما بين برنامجي "دعم" وال JCP والنتيجة تكون على حساب اللاجئ أم هي سياسة ُ مبرمجة لتصفية قضية
اللاجئين ؟!! ومن يقف خلفها.
وأكدت اللجان أن سبب الإغلاق يأتي إحتجاجاً على تقليص الخدمات لمعظم البرامج ، منوهةً أنها طرحت القضايا وغيرها مرات عدة وعلى كافة المستويات
على مسؤولي الوكالة ، دون أن تتلقى أي إجابة سوى التنصل والردود بعنجهية مما إضطرها الى إتخاذ هذه الخطوات التصعيدية مؤكدةً بأنها لم تباشر
بخطوات أوسع لإعطاء الفرصة لعطوفة محافظ محافظة نابلس " اللواء جبرين البكري " لمحاولة حل الأمور ما بين اللجان والوكالة ووضعها عند نصابها
الصحيح