الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشخصيات المستقلة تواصل حملة المصالحة الشعبية في المحافظات

نشر بتاريخ: 03/06/2011 ( آخر تحديث: 03/06/2011 الساعة: 14:45 )
غزة- معا- قال تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة اليوم انه يواصل حملة المصالحة الشعبية في المحافظات الفلسطينية عبر زيارته لدواوين العائلات بوفد ضم المخاتير والوجهاء ومثلين من المجتمع المدني والقطاع الخاص تأكيدا على المصالحة ولنشر ثقافتها بين أبناء الوطن.

وأكد أبو زهير السقا عضو سكرتارية التجمع خلال زيارة الشخصيات المستقلة لمنطقة التفاح شرق مدينة غزة أن أساس نجاح المصالحة الوطنية يكمن في إنضاج ثمرة المصالحة الشعبية وجعلها جاهزة لتحمي الاتفاق الفلسطيني.

ووصف السقا اللقاء الذي جمع الشخصيات المستقلة بالمخاتير والوجهاء والأكاديميين بالهام مؤكدا على أن التجمع مستمر في زياراته وسيسعى لجعل أبناء وطننا مشاركين بقوة في اتفاق المصالحة عبر تشكيلهم لجان شعبية تعزز من روابط الوحدة بين الفلسطينيين وتساهم في حل القضايا التي خلفها الانقسام الفلسطيني.

بدوره قال مراد الريس منسق العلاقات في تجمع الشخصيات المستقلة أن العائلات الفلسطينية دونت سطورا رائعة من النضال والتضحية لأجل قضيتنا العادلة وقدمت الشهداء والأسرى فداء للوطن"، مؤكدا أنه يلمس توجها حقيقيا وصادقا لدى العائلات الفلسطينية للمشاركة في إنجاح اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام.

وأضاف الريس" ما تم التوقيع عليه في القاهرة هو بداية طريق الوحدة الفلسطينية فقط ومن سيدفع عجلة المصالحة هو الشعب الفلسطيني".
واردف :"العائلات الفلسطينية تدرك تماما أنا الاحتلال الإسرائيلي مستمر في وضعه للعصا في دولاب الوحدة الفلسطينية وسيسعى لإفشال الاتفاق الفلسطيني".

وطالب المهندس حسن زغبر منسق لجنة الشباب في تجمع الشخصيات المستقلة بضرورة استمرار الزيارات للمدن والمحافظات وتوعية المواطنين بضرورة حماية اتفاق المصالحة، مؤكدا أن هنالك تعاونا كبيرا بين لجنة الشباب وباقي اللجان في تجمع الشخصيات المستقلة لضخ روح العطاء والعمل في لجانها.

ودعا المهندس زغبر كل الشباب في المدن والمحافظات الفلسطينية بتشكيل لجان شبابية شعبية لتحمي اتفاق المصالحة الفلسطيني لتسرع من إنهاء الانقسام وتشارك في العمل الوطني، مؤكدا أن الشباب الفلسطيني رسم صورة جميلة يوم الخامس عشر من آذار الماضي ووحد صوته لإنهاء الانقسام فعليه أن يستثمر تلك الطاقة لما هو في صالح اتفاق المصالحة الفلسطينية.