الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المقالة تدعو المؤسسات الحقوقية ضمان تقديم امتحانات التوجيهي للأسرى

نشر بتاريخ: 16/06/2011 ( آخر تحديث: 16/06/2011 الساعة: 16:29 )
غزة- معا- طالب د. عطا الله ابو السبح وزير شؤون الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل لضمان تقديم امتحانات التوجيهي للأسرى فى سجون الاحتلال لهذا العام بعد انقطاع استمر لثلاثة سنوات متتالية.

وأوضح ابو السبح ان الاحتلال أعطى وعداً بالسماح للأسرى هذا العام بتقديم امتحانات الثانوية العامة داخل السجون، ولكنها لحتى الآن لم تبدأ في تنفيذ الإجراءات العملية للتمهيد لبدء الامتحانات في السجون، حيث ينتظر مئات الأسرى السماح لهم بتقديم الامتحانات بعد انقطاع 3 سنوات متواصلة، مما رفع عدد الأسرى الذين يرغبون بتقديم الامتحانات إلى حوالي 1800 أسير فلسطيني.

وقال ابو السبح إن الاحتلال ليس له عهد، وكثيراً ما وعد الأسرى بإرجاع بعض الانجازات التي تم سحبها من الأسرى، أو إعادة بعض الأغراض التي تمت مصادرتها من خلال حملات التفتيش والقمع لغرف الأسرى إلا أنها لم تفي بوعدها للأسرى، واكبر دليل ما وعدت به سلطات إدارة السجون للأسرى خلال الشهر الماضي بعد أن نفذ الأسرى إضراب عن الطعام لعدة أيام، بتحسين شروط حياتهم والتخفيف من الإجراءات العقابية بحقهم، إلا أن العكس هو ما حدث حيث صعدت سلطات الاحتلال من قمعها للأسرى وإجراءاتها القاسية بحقهم، وزادت من ممارسة سياسة التفتيش العاري، وعزل الأسرى وحرمانهم من الزيارة بل وصل الأمر إلى الاعتداء على الأسرى، وإصابة أربعة منهم بجراح، ونقلهم إلى المستشفى للعلاج".

وبين الوزير ان سلطات الاحتلال تتخذ من حرمان الأسرى من تقديم امتحانات التوجيهي عقوبة للأسرى، انتهجتها على مدار سنوات طويلة، ولكنها في المرة الأخيرة استمرت لثلاث سنوات متتالية، لذلك نخشى أن تتراجع سلطات الاحتلال عن وعدها، وتحرم الأسرى من تقديم الامتحانات، لذلك على المؤسسات الدولية التدخل والضغط على الاحتلال من اجل ضمان تقديم الامتحانات للأسرى لهذا العام، لأنه ليس هناك مبرر لمنعها سوى تعنت الاحتلال، وكل المبررات التي تسوقها إدارة السجون واهية وليس لها أساس من الصحة، وخاصة اتهام المدرسين بتهريب وسائل اتصال للأسرى، لان الاحتلال يقوم بتفتيشهم بشكل شخصي ،وعبر الأجهزة على حد قوله.