الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي يطالب الرئيس عباس بعزل الحكومة وتشكيل حكومة طواريء

نشر بتاريخ: 01/10/2006 ( آخر تحديث: 01/10/2006 الساعة: 15:25 )
رام الله -معا- طالب بلال أبو حامد، عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو لجنة العلاقات السياسية والخارجية للجبهة ومسؤولها في محافظتي رام الله وسلفيت، الرئيس محمود عباس بصفته رئيس اللجنة التنفيذية ل.م.ت.ف ، ورئيس السلطة الوطنية المنتخب باستخدام صلاحياته الدستورية وإقالة الحكومة فوراً، وتشكيل حكومة طوارئ تسير أمور الشعب الفلسطيني وتوقف التدهور الحاصل في الجبهة الداخلية.

جاء هذا خلال تصريح أبو حامد "على خلفية قرار وزير الداخلية الفلسطيني بنشر القوة التنفيذية التابعة له في شوارع قطاع غزة، وقيام هذه القوة بإطلاق النار على المتظاهرين المطالبين بحقوقهم، وسقوط الشهداء والعديد من الجرحى". كما وصف.

وقال أبو حامد :"أن ما قامت به القوة التنفيذية من استخدام قوة السلاح ضد المتظاهرين وحصول الاشتباكات المسلحة شيء يندى له الجبين ويدعو للاستغراب ويدلل على أن حكومة حماس تسعى لتأزيم الوضع الداخلي من خلال فرض قوتها على الأرض بقوة السلاح ضد أبناء شعبنا الفلسطيني متناسية أنها منتخبة من قبل هذا الشعب على أساس برنامج التغيير والإصلاح وليس على أساس القوة بالسلاح وتخوين الرأي الآخر وتكفيره أحياناً".

ومن جانب آخر أكد أبو حامد بأن الرئيس محمود عباس أصبح مطالباً الآن أكثر من أي وقت مضى بإستخدام صلاحياته الدستورية بصفته رئيس اللجنة التنفيذية ل.م.ت.ف، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية المنتخب وإقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة طوارئ تدير أمور الشعب الفلسطيني وتخرجه من الأزمة الحالية المتفاقمة وإن كانت الخشية من وقوع حرب أهلية جراء قرار من هذا النوع فها هيه الحرب الأهلية بدأت بالفعل في قطاع غزة ويخشى أن تمتد إلى كل الاراضي الفلسطينية وبالتالي سيكون مصير الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية في علم الغيب.

واضاف أبو حامد أن إقالة الحكومة الحالية لن يكون انقلاباً على نتائج الانتخابات الديمقراطية حيث أن هذه الحكومة أعطية العديد من الفرص منذ أن تشكلت في شهر آذار من العام الجاري ولم تقدم أي شيء يذكر لحل الأزمات الداخلية والخارجية فهي تتراجع عن أي اتفاق يتم التوصل إليه فقد تراجعت عن وثيقة الوفاق الوطني ( وثيقة الأسرى) وتراجعت عن الاتفاق الذي تم بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنيه بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية ورفضت المبادرات العربية والدولية بشأن الموقف السياسي من الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل.

واكد بأن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أعدت مذكرة لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون ورئيس اللجنة التنفيذية ل.م.ت.ف محمود عباس وأعضاء اللجنة التنفيذية والأمناء العامون للفصائل الفلسطينية المختلفة لدعوت المجلس الوطني الفلسطيني للانعقاد وبأسرع وقت ممكن بصفته أعلى هيئة فلسطينية وقد تشكلت السلطة الفلسطينية بقرار من المجلس المركزي الفلسطيني.، وذلك لتدارس الأوضاع الحالية التي تمر بها القضية الفلسطينية داخليا وخارجيا وأخذ القرارات والملائمة للخروج من هذه الأزمات المتفاقمة .