الجمعة: 30/05/2025 بتوقيت القدس الشريف

الإغاثة الزراعية وشركائها يعقدون اجتماع تنسيقي في نابلس

نشر بتاريخ: 23/06/2011 ( آخر تحديث: 23/06/2011 الساعة: 17:02 )
نابلس- معا- عقدت الإغاثة الزراعية مساء هذا اليوم اجتماعاً تنسيقيا مع شركائها في محافظة نابلس ضمن كل من ممثلي الجمعيات التالية: الإغاثة الزراعية، جمعية تنمية الشباب، جمعية التوفير والتسليف، شركة ريف للاستثمار والتسويق الزراعي، شركة ريف للتمويل الصغير،جمعيات المزارعين الفلسطينيين ،جمعية تنمية المرأة الريفية

وناقش المجتمعون أهمية تحديد الاحتياجات للمواقع والفئات المستهدفة لتكون اخذ المكونات الأساسية للخطط الإستراتيجية التي تعمل عليها المؤسسات الشريكة خلال الخمس سنوات القادمة 2012-2017 ، وأكد المجتمعون على أهمية اختيار المواقع التي ستنفذ فيها الخطة بشكل مشترك والتي سيتم التركيز فيها على المواقع المهددة من المصادرة والاستيطان وعلى الفئات الأكثر فقراً واحتياجاً.

وأشار المجتمعون إلى أهمية إعادة الصلة مع كل المتطوعين واللجان الزراعية التي عملت معها المؤسسات الشريكة وتفعيل برنامج وأنشطة العمل التطوعي في كل خطط وبرامج المؤسسات الشريكة.

وتم الاتفاق على وضع لائحة داخلية تعمل على ترتيب العلاقة مع المتطوعين والآليات المناسبة لتحفيزهم والمحافظة عليهم وزيادة قدراتهم ومهاراتهم من اجل خدمة من يمثلون من المجتمع المحلي.

وأشار المجتمعون إلى أهمية التركيز وإعادة الصلة مع المدينة من خلال الأنشطة والبرنامج الذي تتناسب مع المدينة وطبيعة الاهتمام بها والتي يجب ان مختلفة عن الأنشطة التي تنفذها الجمعيات الشريكة في الريف الفلسطيني.

وأعلن المجتمعون على البدء بالتحضير لحملة كبيرة ستنفذ في محافظة نابلس ستهدف إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية التي لها بديل وطني أو أجنبي، وستكون هذه الحملة بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم والذي يكثر فيه تناول المأكولات والمشروبات،وستعدد أنشطة الحملة لتشمل جولات ميدانية في الأسواق، توزيع الملصقات والبوسترات، إقامة الندوات والو رشات ،تنظيم الحلقات التلفزيونية بالإضافة إلى استهداف المخيمات الصيفية من خلال برامج تثقيفية وتوعية.

وحيا المجتمعون الخطوة التي اتخذتها الإغاثة الزراعية بإعادة تفعيل مكتبها في نابلس وطالبوا أن تضع الإغاثة الزراعية إمكانياتها وقدراتها وخبراتها الطويلة في خدمة محافظة نابلس ودعم الجمعيات الشريكة التي هي بأمس الحاجة لقدرات وخبرات الإغاثة التنموية والاقتصادية والاجتماعية.