الجمعة: 13/06/2025 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
وكالة تسنيم الإيرانية: أسر قائدة طائرة إسرائيلية
الحرس الثوري الإيراني: نفذنا هجمات على عشرات الأهداف في إسرائيل.
الحرس الثوري الإيراني: بدأنا عملية "الوعد الصادق 3"

الامام محمد بن عبدالله بني طه نزال يوقف اضرابه عن الطعام

نشر بتاريخ: 09/07/2011 ( آخر تحديث: 09/07/2011 الساعة: 15:38 )
النرويج - معا - اعلن مصدر مسؤول في منظمة اصدقاء وخريجي جامعات ومعاهد رابطة الدول المستقلة العالمية (اتحاد) ان سماحة الامام العلامة الاستاذ الدكتور محمد بن عبدالله بني طه نزال(ابو عباه ) امين عام المنظمة قد اوقف اضرابه المفتوح عن الطعام والشراب والدواء بعد اتصالات اجرته معه شخصيات فلسطينية وعربية واسلامية ومن جمهوريات رابطة الدول المستقلة وبعد تعهد منظمات حقوق الانسان النرويجية باعادة الطلب والضغط على دائرة الهجرة النرويجية ومحكمة الاستئناف العليا في النرويج باعادة دراسة طلبات لجوء اللاجئين الفلسطينين والعرب عامة.

وقد اكد المتحدث باسم المنظمة ان تعهدات رسمية قطعتها على نفسها منظمات حقوق الانسان النرويجية بالالتزام باعادة فتح جميع ملفات اللاجئين الفلسطينين والعرب الذين حصلوا على رفض اللجوء الثاني واعادة دراسة ملفات الذين حصلوا على رفض اللجوء الاول من جديد بناء على توصيات من منظمة الهجرة الدولية في اعادة فتح ملفات اللاجئين الفلسطينين والعرب المغلقة.

وفي ذات السياق كشف المحامي النرويجي السيد كم اندري سفينهيم من مجموعة محامي شودين ميلين اوكو النرويجية المشهورة ان موكله سماحة الامام بني طه نزال بعث برسالة الى الشرطة النرويجية المحلية وبرسالة اخرى الى الشرطة الدولية كشف فيها سماحة الامام بني طه نزال عن شبكات من الفلسطينين والاسرائلين والاوروبين تعمل في الاراضي الفلسطينية المحتلة على تهجير وتسفير الفلسطينين من وطنهم للدول الاسكندنافية عن طريق عرض المغريات والحوافز على الفلسطينين الذين يرغبون بالهجرة للدول الاسكندنافية.

واشار سماحته بأنها عبارة عن وعود كاذبة بالحصول على الاقامة الدائمة والجنسية خلال ثلاثة سنوات وفي المقابل ياخذون من المواطنين الفلسطينين الراغبين والباحثين عن الامن والصحة والعيش الكريم مبالغ نقدية كبيرة تصل الى ثمانية الاف يورو من الشخص الواحد مع اغرائهم بحل عادل لقضاياهم في الدول الاسكندنافية واقامة دائمة وجنسية سريعة في هذه الدول وما يحدث هو عكس ذلك.

وقد ندد سماحة الامام بالدور السلبي الذي تلعبه بعض الجهات في السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة بهذا الصدد من خلال تغطية وصد النظر عن هذه الشبكات والشخصيات الفلسطينية والاسرائيلية والاوروبية التي تعمل في الاراضي المحتلة تحت غطاء اسرائيلي واهمال واضح من بعض الجهات في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية في ملاحقة هذه الشخصيات التي تحصل على الاموال الطائلة لتسهل للمواطنين الفلسطينين الطريق للوصول للدول الاسكندنافية بعد ان تعد المواطنين الفلسطينين بانهم سيلقون حياة رغدة واقامة دائمة وجنسية سريعة في هذه الدول.

وقال سماحته كان من الاولى من الشخصية الفلسطينية رفيعة المستوى التي زارت العاصمة النرويجية اوسلو في الفترة الاخيرة وطلبت من حكومة النرويج عدم قبول لجوء الفلسطينين ان تعمل على ملاحقة هذه الشبكات في الاراضي الفلسطينية المحتلة واعتقال القائمين عليها ومحاكمتهم بدل من قطع معيشة وارزاق وحياة الفلسطينين في النرويج حيث انهم الان قد وصلوا للنرويج ولا مجال لعودتهم حسب ما افادت به منظمة الهجرة الدولية ولا حل لهم سوى الحصول على الاقامة في النرويج او الجنسية ومن ثم العودة لفلسطين ان شاؤا واذا توفر لهم الامن والصحة والرزق ومقومات الحياة الاساسية في فلسطين . اما عن الوضع الحالي للاجئين الفلسطينين في الدول الاسكندنافية فهم لا يحصلون على الاقامة والجنسية بناء على طلب من السياسي الفلسطيني المعروف ذلك من حكومة النرويج وحكومات بلدان الدول الاسكندنافية وفي نفس الوقت لا يستطيعون العودة لوطنهم فلسطين.