الزراعة: كميات الزيت للموسم الحالي لن تتجاوز 50%
نشر بتاريخ: 12/07/2011 ( آخر تحديث: 12/07/2011 الساعة: 18:10 )
رام الله-معا- صرح وزير الزراعة د. اسماعيل دعيق، اليوم ، بان كميات زيت الزيتون للموسم الحالي سوف لن تزيد عن 50 بالمئة من الموسم السابق، وانه من المتوقع ان يصحب ذلك ارتفاعا في اسعار الزيت .
جاء ذلك، على اثر قيام طواقم وزارة الزراعة باجراء مسح اولي لتقديرحمل الزيتون في الاراضي الفلسطينية للموسم 2011/2010 ، ودراسة معمقة لتاثير الظروف الجوية على كمية الازهار والعقد.
واوضح ان الارقام الاولية تشير الى ان الموسم الحالي سيكون متوسطا ويقدر بحوالي 50 بالمئة من الموسم السابق، وبين ان معدل انتاج ثمار الزيتون للدونم الواحد قدر بحوالي 60 كغم . مشيرا ان هذه الكمية غير ثابتة وقد تتغير خلال الايام القليلة القادمة نتيجة لموجات الحر التي نشهدها وبالتالي سقوط الثمار.
وحسب معطيات وزارة الزراعة الفلسطينية فان التقارير تشير الى وجود كساد في عملية بيع زيت الموسم السابق ، حيث وصلت الاسعار الى 18 شيكل للكيلو غرام في بعض محافظات الضفة ويتوقع انتتحسن الاسعار لتصل الى 25 شيكل للكيلو مستقبلا.
يعتبر موسم الزيتون الحالي من المواسم الشلتونية قليلة الحمل، ويقدر ناتج الموسم الحالي بـ 10 الاف طن زيت و 7 الاف طن زيتون مائدة ، حيث تجاوز انتاج الموسم الماضي 24 الف طن زيت، منها حوالي 500 طن حاصلة على شهادة الزيت العضوي، بالاضافة الى 12 الف طن زيتون مخلل.
وفيما يتعلق بتخزين الزيت، وبالنظر الى كمية الانتاج المتوقعة خلال الموسم الحالي وكمية الزيت المخزن من الموسم السابق سواء بشكل شخصي في المنزل او في الجمعيات التعاونية وشركات تعبئة الزيت ، يتوقع ان يتوفر حوالي 15 – 17 الف طن زيت في السوق المحلي.
ويعد استهلاك الزيت في فلسطين من المستويات المتدنية بالمقارنة مع استهلاك الفرد في الدول المنتجة للزيتون، حيث يبلغ متوسط استهلاك الفرد من زيت الزيتون الفلسطيني بحدود 2-4 كغم زيت، و 1.5 – 2.5 كغم من الزيتون الاخضر والاسود المكبوس، ويقدر استهلاك الاراضي الفلسطينية بحوالي 15 الف طن زيت و 10 الف طن زيت مخلل.
يذكر انه تبلغ مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون في الضفة الغربية 938 ألف دونماً تنتشر في كافة أنحاء الضفة، حيث تتكثف في محافظات نابلس وسلفيت ورام الله ، ويساهم الزيت الفلسطيني بما يقارب 1% من مجمل الإنتاج العالمي من زيت الزيتون . كما ان زيت الزيتون الفلسطيني يعاني من ارتفاع سعر التكلفة مما يجعله قليل المنافسة في الاسواق العالمية ، وقد بلغت الكميات التي تم تصديرها الى الاسواق الخارجية حتى نهاية شباط 2011 بحدود 2500 طن زيت و 300 طن زيتون مخلل معظمها كان لاسواق دول الخليج العربي. ويعتبر زيت الزيتون الفلسطيني عالي الجودة وذا تاثيرات صحية ايجابية على الانسان حيث تصل (دلتا 7) فية الي حوالي 90 حيث تصل في زيت الزيتون في دول اخرى الي 30 ووجد ان هناك علاقة ما بين الصحة وطول العمر مع ارتفاع نسبة (دلتا 7).