الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الصالحي: في حال فشل الحوار سنطرح تشكيل حكومة انتقالية

نشر بتاريخ: 09/10/2006 ( آخر تحديث: 09/10/2006 الساعة: 15:16 )
رام الله- معا- حذر النائب في المجلس التشريعي عن كتلة البديل بسام الصالحي من تحول القضية الفلسطينية الى قضية انسانية، داعيا الى وجود برنامج عمل سياسي.

وقال:" اننا ننظر بقلق لتحول الموضوع الفلسطيني الى موضوع عام مع ترحيبنا بجهود كل الأشقاء العرب ولكن المحافظة على العنوان السياسي الفلسطيني من خلال منظمة التحرير الفلسطينية."

تصريحات الصالحي هذه وردت في سياق مؤتمر صحافي عقده ظهر اليوم لمناقشة موضوع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وللحديث حول المبادرة التي نتجت عن اجتماع الشخصيات الوطنية في رام الله الاثنين الماضي.

وقال:" في موضوع المبادرة، ليست حزبية أو فئوية، وسيكون هناك مشاركة شعبية في اعداد ها من خلال جمع التواقيع عليها من قبل اشخاص سياسيين وقياديين وعاملون في القطاع الخاص الفلسطيني وغيرهم من شخصيات المجتمع المدني الفلسطيني".

وأضاف:" اننا ندعم في هذا اليوم الجو التفاؤلي السائد لدى رئيس الوزراء اسماعيل هنية وندعم توجه الرئيس لاستئناف الحوار في مدينة غزة " ، مرحبا بوزير الخارجية القطري الذي يصل غزة في زيارة وساطة للخروج من الأزمة الحالية . وقال :" اذا ما فشلت جهود استئناف الحوار المبذولة حاليا فسندعم ونؤيد تشكيل حكومة انتقالية من شخصيات مستقلة. "

وتابع قائلا :" سننتظر حتى نهاية شهر رمضان المبارك لنرى الى اين سيصل الحوار بين الرئيس ورئيس الوزراء، مستدركا نحن كنواب ندعم الجهود المبذولة حاليا لتشكيل حكومة وحدة وطني" .

وحول زيارة الوزير القطري قال الصالحي كنا نتمنى اطلاع الأخوة في اللجنة التنفيذية عليها لكن للأسف لا يجري اطلاع الجميع على ما يحصل، الرغبة الشعبية مع انهاء حالة الاستقطاب الحاصل بين القوتين الكبيرتين حماس وفتح، فحماس ليست الحل وفتح ليست الحل، وانما الحل شعب متماسك يتفق على تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأضاف الصالحي : ان المبادرة الجاري اعدادها سيتم جمع التواقيع عليها ومن ثم عرضها على الرئيس عباس لتكون البديل في حال فشلت جهود تشكيل حكومة الوحدة، و على الحكومة ان تنفصل عن برنامج أي فصيل أو تنظيم يقودها، ونحن سنعمل كل الجهود لتنجح مبادرتنا السياسية.

وفي تعليقه على تصريحات رئيس الوزراء ليوم الأمس والتي دعا فيها الرئيس عباس لاستئناف الحوار، قال الصالحي:" هذا ربما أفضل من خطاب يوم الجمعة، ففي ذلك الخطاب العديد من القضايا التي يمكن مناقشتها والتعليق عليها، مستغربا زج اسم الله الخالق في حسابات سياسية قائلا ان الشعب هو من أوصل الحكومة الى الحكم وهو القادر على اسقاطها، الموضوع ليس دينيا وانما موضوعنا وقضيتنا سياسية. مضيفا ان علاج القضية ليست بحكومة الطواريء أو باقالة الحكومة الحالية، نحن نريد معالجة المشكلة عبر الحوار والمشاركة الشعبية".