إنطلاق فعاليات مخيم تواصل للعمل الطوعي في بيت جالا
نشر بتاريخ: 19/07/2011 ( آخر تحديث: 19/07/2011 الساعة: 09:47 )
رام الله - معا - افتتح، اليوم، مخيم تواصل أجيال للعمل الطوعي السنوي للسنة الثالثة على التوالي تحت شعار "نعم لتعزيز دور الشباب في المشاركة وصنع القرار"، في مدينة بيت جالا بمشاركة 120 شابا وفتاة من مواقع مختلفة من الضفة الغربية والقدس وهضبة الجولان السوري المحتل والمناطق المحتلة عام 1948 بالإضافة إلى 20 متضامناً أجنبياً من جنسيات مختلفة.
ويعتبر مخيم تواصل أجيال للعمل الطوعي تجربة نوعية في إطار المخيمات الصيفية من حيث الفكرة والأهداف والفعاليات والبرامج الثقافية وعدد ونوعية المشاركين فيه، فقد جرت العادة أن يبدأ العمل للإعداد والتخطيط للمخيم مع بداية كل عام من قبل الجهة المنظمة، مبادرة الدفاع عن الأراضي المحتلة "أوبجاي"، التي تعتبر مؤسسة لجان العمل الصحي واحدة من المؤسسات الفاعلة والشريكة فيها، والتي تساهم في كافة المراحل للمخيم بدءاً من الإعداد والتخطيط مروراً بالتحضيرات العملية وإنتهاءاً بالتنفيذ والإشراف عدا عن المشاركة بالكادر البشري والمشاركين.
ويركز البرنامج في جانبة العملي على الأعمال الطوعية في تنفيذ مشاريع عمل في كل من بيت ساحور، ودار صلاح بالإضافة إلى مخيم الدهيشة وبتير.
أما الجانب التثقيفي التعبوي فيشمل عدداً من الندريبات وورش العمل وحلقات النقاش في مواضيع وعناوين متصلة، حيث يخصص اليوم الأول للتدريب على تشكيل الشبكات الشبابية وبناء الحملات للتغيير، ويخصص اليوم الثاني لحلقات نقاش حول دور الشباب في التغيير عبر التركيز على المفاصل التالية: الحراك الشبابي، استحقاق أيلول وإعلان الدولة، المصالحة الوطنية وإعادة بناء م ت ف، الهوية الوطنية، حق العودة. فيما يتناول اليوم الثالث وعبر حلقات النقاش مجموعة أوراق عمل يقدمها المشاركون أنفسهم تتعلق بتجارب العمل الشبابي في هضبة الجولان والمناطق المحتلة عام 1948 والضفة الغربية وأوروبا، في حين يخصص اليوم الرابع لنقاش وتوصيات تتعلق بآليات وكيفية تنفيذ مخيمات عمل تطوعي فرعية في مواقع أخرى مختلفة.
من جهة أخرى، يشمل برنامج المخيم زيارات ميدانية تعبوية لمدينتي الخليل وبيت لحم ولمواقع تاريخية وأثرية وبلدات قديمة، كما يتضمن البرنامج المسائي تنظيم أمسيات فنية موسيقية وفولكلورية متنوعة.
وذكر جلال برهم منسق مؤسسة لجان العمل الصحي في المخيم أن هذه المخميات تعمل على صقل وتوسيع المدارك المعرفية للشبابن وتفعيل الدور الشبابي تجاه كافة القضايا المحيطة بهم، عدا عن تعزيز مفهوم العمل الطوعي وأهميته في بناء المجتمع الفلسطيني في كافة مراحله، مؤكداً على ضرورة بناء تراكمات عمل وفعاليات هذه المخيمات عبر السنوات الماضية والحرص الدائم على إضفاء البعد التنموي والتقدمي على طابع فعاليات هذه المخيمات وجعلها نقطة تحول على صعيد الحراك الشبابي تجاه دورهم في التغيير المجتمعي والمشاركة في صنع وإتخاذ القرار.