حركة فتح تعقد المؤتمر الحركي المركزي للاخصائيين النفسيين و الاجتماعيين

اريحا -معا- عقد في الاكاديمية الفلسطينية للعلوم الامنية في اريحا المؤتمر الحركي المركزي للاخصائييين النفسيين و الاجتماعيين باشراف اللواء ابراهيم المصري عضو المجلس الثوري لحركة فتح ونائب المفوض العام لمفوضية المنظمات الشعبية وفهمي الزعارير عضو المجلس الثوري لحركة فتح و نعيم مرار مساعد المفوض العام للمنظمات الشعبية وعبد الكريم الريماوي مساعد المفوض العام للمنظمات الشعبية و الدكتور اياد عثمان أمين سر المكتب الحركي للأخصائيين النفسيين و الإجتماعيين، افتتح المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني و قراءة الفاتحة على ارواح الشهداء .

وفي كلمته تحدث اللواء ابراهيم المصري، مرحبا بالضيوف ونقل تحيات اللواء توفيق الطيراوي معبراً عن سعادته في اقامة هذا المؤتمر بحضور هذه النخبة من أبناء تنظيم حركة فتح الذين قادوا الحركة في أحلك الظروف تحت الإحتلال و الإستيطان ، و الذين لهم دورا أساسياً و فعالا على مر السنوات السابقة .

وأكد اللواء المصري " هذه الحركة هي حركة تنظيم و المكاتب الحركية و النقابات و الاتحادات لعبت ومازالت تلعب دوراً هاما في قيادة الحركة و التنظيم الشعبي و الجماهيري و هي أداة في قيادة الشعب الفلسطيني ، وان الإتحاادات هى رافد كبير للحركة و علينا تفعيل هذا الدور وإعادته إلى دوره السابق الذي اهملناه ، والمهمة هنا تكليف وليست تشريف و علينا دائما إختيار الافضل و الاحسن دائماً لتمثيل الحركة ، و أضاف " نحن مقبلون على ايلول و هى مرحلة مهمة و حساسة و علينا جميعاً التكاتف حتى نواجه الإحتلال و اقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف" .

بدوره تحدث أمين سر المكتب الحركي المركزي للاخصائيين النفسيين و الإجتماعيين الدكتور اياد عثمان حيث تقدم بالشكر للجميع على صدق الانتماء و الحضور من جميع محافظات الوطن للمشاركة في هذا العرس الفتحاوي الديمقراطي و انه يشرفنا الاجتماع اليوم في هذا الصرح العظيم بعد تحويلها الى جامعة الاستقلال .

وأكد "لقد مر المكتب الحركي المركزي و المكاتب الحركية الفرعية في فترات سابقة بمراحل مد وجزر نتيجة لعدم وضوح المرجعية التنظيمية لهذه المكاتب الحركية ، و شهدت السنة الحالية حراكا تنظيميا لهذه المكاتب الحركية و الفرعية حراكا لم نشهد له مثيل و ذلك نتيجة طبيعية لعقد المؤتمرات ترسيخا للديمقراطية و تماشيا مع قرارات المؤتمر السادس و توجيهات مفوضية المنظمات الشعبية في ضرورة اجراءات الانتخابات في جميع المكاتب الحركية وصولا الى الانتخابات في جميع الاتحادات و النقابات حيث تم عقد مؤتمرات لجميع المكاتب الحركية الفرعية للاخصائيين النفسيين و الاجتماعيين في الضفة و القدس و عددها 12 مكتب حركي ثم انتخاب هيئات جديدة لها و ذلك حسب اللوائح التنظيمية للمنظمات الشعبية .

وتم انتخاب معتصم قشوع رئيسا للمؤتمر و سهاد دلبح نائباً للرئيس و باسم زهران مقررا للمؤتمر حيث قام رئيس المؤتمر بدوره من التاكد من النصاب و قانونية الجلسة حيث حضر (90) عضوا من اصل ( 123) عضوا ، وبعد ذلك قدم التقرير الاداري حيث تم عرض اهم النشاطات و الجهود التي بذلت أثناء رئاسة المكتب الحركي ، و بعد النقاش خلال المؤتمر قدم المكتب الحركي المركزي استقالته ثم فتح باب الترشيح حيث ترشح (12) عضوا للانتخابات و جاءت النتائج بفوز (11) عضوا التالية اسماءهم بالتوافق بعضوية المكتب الحركي المركزي للاخصائيين النفسيين و الاجتماعيين : اشرف أحمد سليم سليم ، اكرم مصطفى تميمي ، اياد مجمد عثمان ، تهاني نسيم بليبلة ، زردة حسن شبيطة ، سميح عبد القادر سلمان، سمير اسحاق طرمان ، شريف موسى جرادات ، عصمت خالد فاخوري ، فايز احمد الفسفوس، وليد جعفر حمدان .