الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

6شهداء - 5 من عائلة واحدة - 10 اصابات في عملية مستمرة لقوات الاحتلال في منطقة الفراحين جنوب القطاع

نشر بتاريخ: 12/10/2006 ( آخر تحديث: 12/10/2006 الساعة: 05:01 )
خان يونس- معا- استشهد ستة مواطنين فلسطينيين بينهم أب وطفله، وأصيب عشرة آخرون بجروح مختلفة، في عملية توغل نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، بمنطقة" الفراحين" في بلدة عبسان شرق محافظة خان يونس.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، أن الشهداء هم: عادل قديح (40 عاما) وطفله صهيب قديح (13 عاماً)، و3من كتائب القسام هم: عبد الرحمن عبدالله قديح (25 عاما)، صلاح رشاد قديح (25 عاماً)، ونائل فوزي قديح (22 عاما) قد سقطوا نتيجة التوغل الاسرائيلي بعد أن أصيبوا بالرصاص وشظايا القذائف والصواريخ الاسرائيلية، كما استشهد المواطن محمد بركة 23 عاما، متأثرا بجراحه، ظهر اليوم في مستشفى الشفاء.

هذا ونعت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان وصل"معا" نسخة عنه شهداءها الثلاثة عبد الرحمن وصلاح ونائل قديح.

وأوضحت المصادر الطبية أن الشهداء عبد الرحمن، وعادل وابنه صهيب قد استشهدوا على الفور نتيجة إصابتهم بأعيرة نارية في الرأس, مضيفة أن جثامينهم وجدت ملقاة بمنطقة مجاورة لمنازلهم في الفراحين.

وأكدت المصادر أن اثنين من المصابين العشرة الذين أصيبوا نتيجة اطلاق الطائرات الحربية صاروخين على تجمع للمواطنين في الفراحين يعانون من جروح خطيرة نتيجة تعرضهم بشكل مباشر لشظايا الصواريخ.

وكانت قوات الاحتلال قد توغلت فجراً، معززة بعدد كبير من الدبابات والآليات العسكرية، والقوات الخاصة الإسرائيلية، في منطقة " الفراحين"، تحت غطاء إطلاق نار كثيف من الطائرات المروحية، والتحليق المستمر لطائرات التجسس.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، أن الطائرات المروحية أطلقت صاروخين على تجمع للمواطنين في المنطقة ذاتها، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من المواطنين من بينهم إصابات خطرة وحرجة وان الطائرات المروحية تقوم بإطلاق نيران أسلحتها الرشاشة بشكل عشوائي باتجاه منزل المواطنين.

وأوضحت المصادر الأمنية أن الدبابات والجرافات الإسرائيلية شرعت بتجريف مساحات زراعية واسعة وعمليات تمشيط وبحث في الأراضي الزراعية، وأن القوات الخاصة الإسرائيلية اقتحمت عدة منازل واعتلت أسطحها قبل أن تشرع بإطلاق الرصاص على المواطنين، ما أحدث حالة من الرعب والهلع في صفوف المدنيين العزل وخاصة الأطفال, الذين تفاجأوا بسرعة العدوان وضخامته على المنطقة.

ويتصدى نشطاء المقاومة الفلسطينية من كافة الفصائل لقوات الاحتلال عن طريق اطلاق النار والقذائف باتجاه الجنود الاسرائيليين وتفجير العبوات الناسفة في آلياتهم.

ولا تزال حالة من التوتر والترقب تسود المنطقة مع استمرارالعملية العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي.