الثلاثاء: 10/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح الخطوط الأمامية تكرم طلبة الثانوية العامة الناجحين

نشر بتاريخ: 31/07/2011 ( آخر تحديث: 31/07/2011 الساعة: 15:08 )
الخليل-معا- أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الخطوط الأمامية إقليم جنوب الخليل مهرجانا حاشدا للطلبة الناجحين بالثانوية العامة للقرى المحاذية لجدار الفصل العنصري وبرغم كل معاني القهر والظلم الواقع على سلسلة هذه القرى من قبل الإحتلال إلا أنه كان إصرارا كبيرا من قبل هؤلاء الطلبة والذين تقدموا للإمتحان في ست مدارس ثانوية والبالغ عدد الطلبة والطالبات مئتي متقدم نجح منهم 165 متقدما حيث حصلت الطالبة كتائب صالح التلاحمة على المرتبة الرابعة على مستوى فلسطين في الفرع العلمي، وقد عم المهرجان عدد كبير من الأهالي والشخصيات الرسمية والتنظيمية والإعتبارية.

وبدأ الإحتفال بآيات عطرة من القرآن الكريم ألقاها الشيخ بسام جواعده ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني مع قراءة الفاتحة وكلمة ترحيبية لأمين سر المنطقة التنظيمية تيسير الفقيه الذي رحب بالحضور جميعا وبممثل الرئيس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي ومدير التربية والتعليم الأستاذ فوزي أبو هليل ومهنئا الطلبة الناجحين ومؤكدين على الدور المهم الملقى على عاتق الحركة بشكل عام وفي المنطقة بشكل خاص والذي أخذت على عاتقها دائما في تكريم الطلبة الناجحين ورعايتهم في كافة المواقع التعليمية والعملية التي يتوجهون لها.

وبعدها ألقى الأستاذ فوزي أبو هليل مدير التربية والتعليم جنوب الخليل حاثا فيها التسلح بالعلم ومقدما الكثير من النصح والإرشاد في التعليم بالتجربة من قبل المتفوقين ومهنئا الطلبة وأولياء أمورهم والهيئات التدريسية التي سهرت الكثير من أجل إيصال هذه الرسالة للطلبة المتفوقين.

ومن ثم ألقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي ممثلا عن الرئيس أبو مازن كلمة مؤثرة جدا ناقلا تحيات الرئيس لكل من ساهم في إنجاح هؤلاء الطلبة والتي هي وسام الشرف للشعب الفلسطيني في أخذ موقعه بالتعلم والتعليم والنهوض بالمستوى المطلوب في تقدم قضيتنا العادلة ومؤكدين على الدور الذي تلعبه القيادة الفلسطينية وعلى كافة المستويات في الإستعداد لأخذ الحق وإنتزاعه من قبل هيئة الأمم المتحدة في الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وفي ظل التقهقر العربي والتعنت الإسرائيلي على وضع العراقيل والمضايقات في الضغط على القيادة من خلال تكثيف الإستيطان والإعتقالات المستمرة والتضييق على المعتقلين الأمنيين من خلال عزلهم ومنع الدواء عنهم وبشكل مقصود وكذلك من خلال التهديدات الكثيرة التي تصدر عن زعمات الإحتلال بهدف خلق البلبلة لعدم التوجه إلى إستحقاق أيلول.

وألقى المقدم إسماعيل غنام المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل كلمة المؤسسة الأمنية في المحافظة والتي أكد فيها على الدور المهم الذي يقع على عاتق المؤسسة الأمنية والتي ساهمت في إنجاح المسيرة التعليمية رغم كل المعيقات التي تم العمل عليها من قبل الإحتلال إلا أن وجود هذا الأمن كان من أحد أهدافه الأساسية ضرب كل الخطط والبرامج التي يتم إعدادها من قبل الإحتلال وأعوانه وهناك الشواهد الكثيرة معلنا بأن المؤسسة الأمنية إنها جنبا إلى جنب مع أبناء شعبها في التسلح بالعلم والخروج بجيل للمستقبل يحمل الراية بأمان، ومهنئا كل الطلبة على نجاحهم.

وألقت الطالبة كتائب صالح التلاحمة المتفوقة على مستوى فلسطين والكلمة المؤثرة وخاصة أنها إبنة شهيد وتعيش في ظروف قاسية إلا أن التوفيق من الله سبحانه وتعالى وإهتمام والدتها وحفظها لوصية والدها، فجميع هذه الظروف دفعتها إلى التصميم على أن تكون من الناجحين وبشكل مميز في فلسطين ولتحمل الرسالة التي هي أهم سلاح في مقاومة الإحتلال ومؤكدة بشكرها لحركة فتح التي رعت هذا الإحتفال بتكريمهم ولكل من ساهم في إنجاح المسيرة التعليمية.

كما ألقت الطالبة فداء حسن عمرو كلمة الخريجين في المنطقة مقدمة إعتزازها وفخرها بأنها تنمتي إلى هذه المنطقة التي دائما في تواصل بكافة الحالات الوطنية التي تدعو إلى التشبث بالأرض والعلم وبكل الثوابت الأساسية التي تهدف إلى التحر.

وكما قدمت فرقة الروز الفتحاوية عرضا من التراث الشعبي الفلسطيني بالدبكة الشعبية.